الأوقاف تعلن مشاركة أكثر من 120 وزيرًا ومفتيَا وعالمًا بمؤتمر المؤسسات الدينية

القاهرة - (أ ش أ):

أعلنت وزارة الأوقاف، تأكيد مشاركة أكثر من 120 وزيرًا وعالمًا ومفتيًا من مصر وخارجها من أكثر من 35 دولة، وذلك في أعمال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ26 المقرر عقده في أسوان يوم السبت المقبل تحت رعاية رئيس الجمهورية بعنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات .. نقد ذاتي ودراسة موضوعية".

وأشارت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن المؤتمر سيقترح رؤية ثاقبة لكثير من التحديات التي تواجه الأمة والمؤسسات الدينية ووضع لها الحلول الواقعية من خلال عدة أبحاث وأوراق عمل وأربعة جلسات علمية على مدار ثلاثة أيام يتضمنها حلقات نقاشية.

وأضاف البيان، أن من بين المشاركين في المؤتمر الدكتور هايل عبد الحفيظ وزير الأوقاف والمقدسات للشئون الدينية بالأردن، والدكتور محمد عبد الحليم هاشم وزير البريد والشئون الدينية في سيريلانكا، والدكتور عمار مرغني حسين وزير الإرشاد والأوقاف في السودان، والدكتور محمد خليل وزير الشئون الدينية بتونس، والدكتور حاج أوانج بدر الدين بن حاجي وزير الشئون الدينية في بروناي والدكتور يوسف إدعيس الشيخ وزير الأوقاف في فلسطين.

كما يشارك بالمؤتمر الدكتور علي وحيد وزير الدولة لوزارة الشئون الإسلامية في المالديف والدكتور سردار علي يوسف وزير الشئون الدينية في باكستان والدكتور عثمان بطيخ مفتي تونس وفضيلة الشيخ علي مويني مفتي الكونغو الديمقراطية و فضيلة الشيخ صديق عبد الله كاجندي مفتي بوروندي، والشيخ شعبان رمضان موباجي مفتي أوغندا، والشيخ أبرجان مايمبروف مفتي كازاخستان، والشيخ عبد اللطيف دريان مفتي لبنان، والدكتور زيد بن علي الدكان الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية في الدول العربية والإسلامية سعودي الجنسية والسيد هلال الدين ماقوانغ يوه عالم إسلامي من الصين والدكتور فؤاد سنج رئيس الهيئة الدينية الرسمية العليا في النمسا، إضافة للمثلين عن الجاليات الإسلامية في بعض دول أوروبا.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، المأمول من المؤسسات الدينية والتنسيق بين المؤسسات على المستوى الوطني والعربي والإسلامي في نشر الفكر الوسطي ودور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وجامعة الدول العربية في التنسيق بين المؤسسات الدينية في العالم العربي ورابطة العالم الإسلامي ورابطة الجامعات الإسلامية والمجامع العلمية والفقهية ومؤسسات الإفتاء في القضايا الكبرى، إضافة لاستعراض وسائل توحيد الفتاوى في القضايا الكبرى وتطوير المناهج التعليمية واللوائح والقوانين والنظم والدعم المالي للمؤسسات الدينية.