لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العناني: افتتاح أربع مقابر رسالة بأن مصر تحافظ على آثارها

02:21 م السبت 14 مايو 2016

وزير الاثار خالد العنانى

القاهرة- (أ ش أ):

اعتبر وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور خالد العناني افتتاحه أمس الجمعة أربع مقابر أثرية بمحافظة الأقصر جنوبي مصر رسالة بأن بلاده تحافظ على آثارها وتستأنف مشاريعها المتوقفة.

وقال العناني - في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا) الصينية بثتها اليوم السبت - إنه تم "افتتاح المقبرة رقم 110 من مقابر الأشراف بعد إتمام مشروع استمر أكثر من ثلاث سنوات بين وزارة الآثار ومركز البحوث الأمريكي، جرى خلاله تدريب شباب المرممين المصريين الذين قاموا بتوثيق المقبرة وتنظيفها وإعدادها للزيارة بطريقة متميزة".

وأضاف العناني "افتتحنا أيضا ثلاث مقابر في منطقة دير المدينة (غرب الأقصر)، وهى مقبرة جماعية عبارة عن مقصورة مشتركة تؤدى إلى ثلاث حجرات دفن لأب وابنيه الاثنين، وهى من مقابر الأسرة الفرعونية التاسعة عشر".

وتخص المقابر الثلاث "آمون نخت" رقم تي تي 218، وابنه الأكبر "نب إن ماعت" رقم تي تي 219، وابنه الأصغر "خع إم تري" رقم تي تي 220، الذين شغلوا منصبا واحدا هو "خادم مكان الحق" في عصر الملك رمسيس الثاني.

وعن أهمية افتتاح هذه المقابر، قال العناني إنها "رسالة بأن مصر تحافظ على آثارها ، وتستأنف مشاريعها المتوقفة، وتفتتح مقابر جديدة".

وتابع..قائلا إن"مصر بكل سلطاتها من حكومة ووزارة آثار تتعاون مع المعاهد الأجنبية العالمية للحفاظ على آثارها وتراثها"، مشيرا إلى أن السفير الأمريكي بالقاهرة ستيفن بيكروفت ومديرة المعونة الأمريكية ووفدا عالي المستوي من متحف اللوفر ضم رئيس المتحف ومديري القسم المصري والقسم الإسلامي به شاركوا في افتتاح المقابر.

وعن دور وزارة الآثار في تنشيط السياحة، أكد العناني اهتمام وزارة الآثار الكبير بإعداد البنية التحتية (للمواقع الأثرية) على نحو جيد..مشيرا إلى تعاونها مع وزارة السياحة ومحاولاتها لفتح مقابر جديدة وتحسين مستوى الخدمات في الأماكن الأثرية. وأضاف: هذا أكثر ما يمكننا فعله لكي يتكون لدي السائحين انطباع طيب عن مصر لدى عودتهم إلى بلادهم.

وردا على سؤال حول موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، قال الوزير "نحاول أن نفتتحه جزئيا في منتصف 2018، والحكومة تساندنا بتوفير المبالغ الضخمة التي يحتاجها" المتحف.

وعن الجدل المثار حول وجود غرفتين خلف مقبرة توت عنخ آمون، رأى العناني أن "الجدل موجود منذ أول يوم، وهو جزء من العلم، فهناك باحث أطلق نظرية ووزارة الآثار أرادت أن تسمعه" ، وقال" إنه تم إجراء مسح واثنين وثلاثة للمقبرة، ثم عقدنا لقاء علميا يوم الأحد الماضي، حضره المؤيدون والمعارضون (للنظرية)، وكان مشهدا حضاريا راقيا للغاية ، وشارك في النقاش وزير الآثار الأسبق زاهي حواس ووزير الآثار السابق ممدوح الدماطي".

وأضاف " إنه كان هناك "باحثون دافعوا عن نظريتهم وآخرون هاجموا، وهذا هو العلم، والقرار الذي صدر أوصى باستئناف المسح الراداري لمقبرة توت عنخ آمون طالما لا نضر بالآثار، وطالما أن استخدام التكنولوجيا قد يضيف لنا شيئا لا نعرفه، أو يؤكد حقيقة نعرفها، وهذا دور العلم حيث أنه ليس المفروض أن نغلق الباب، ونقول لن نتعاون مع أحد".

وقبل افتتاح هذه المقابر بقليل، أعلن العناني الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمحيط معبد إدفو بمحافظة أسوان جنوب القاهرة.

واعتبر "هذا المشروع أحد أهم المشاريع التي قامت بها الوزارة في الفترة الأخيرة نظرا للخطورة البالغة التي تمثلها المياه الجوفية على الآثار"، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في حماية معبد إدفو ويضمن تجفيف أحجار أساساته من التلف والتآكل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان