"الصحة": مصر تفوز بالمركز الإقليمي لدول شمال إفريقيا للتحكم ومكافحة الأمراض

القاهرة - (أ ش أ):

أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين، عن فوز مصر بالمركز الإقليمي للتحكم ومكافحة الأمراض لدول شمال إفريقيا.

وأوضح الوزير - في بيان اليوم الاثنين - أن فوز مصر يعد نتاجا لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وزياراته الخارجية الناجحة لتأكيد دور مصر الريادي، كما يعد نجاحا لجهود قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان خلال زيارة بعثة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى التي زارت مصر في مارس الماضي لتقييم البنية التحتية والإمكانيات العلمية والعملية لدى القطاع.

وقد أشادت البعثة التي ضمت أعضاء من مركز الأمراض بالصين ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي ومركز مكافحة الأمراض بأتلانتا، بالقدرات المصرية في مجال الطب الوقائي لمكافحة والتحكم في الأمراض المعدية والمتوطنة.

كما أشادت البعثة بمنظومة الترصد المتميزة للاكتشاف المبكر للأمراض وكيفية التعامل معها وفرق الاستجابة السريعة المدربة الموجودة على كافة المستويات وبرامج التدريب الحقلي والتخطيط الاستراتيجي على كيفية الاستعداد والتعامل مع التفشيات الوبائية والأمراض المستجدة، بالإضافة إلى وجود المعامل المركزية المعتمدة وفروعها بالمحافظات التي لديها القدرة على الفحوص الميكروبيولوجية والفيروسية بأنواعها وتعتبر معامل مرجعية لإقليم شرق المتوسط في بعض الأمراض.

وأشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن مصر فازت أيضا بمقعدين بعضوية مجلس الإدارة للمركز الإفريقي حيث تم اختيار الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان عضوا لمجلس إدارة المركز الأفريقي، بالإضافة إلى اختيار الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، وجاء هذا الاختيار أثناء الاجتماع الأول للمركز الأفريقي لمكافحة والتحكم الأمراض الذي عقد في أديس أبابا في الفترة من 9 – 10 مايو الجاري.

من جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة، إن فوز مصر بالمركز الإقليمي سيسهم في تقديم يد العون لأشقائها بدول شمال القارة بصفة خاصة وبقية الدول الأفريقية بصفة عامة، وهذا يضيف لأهمية موقع مصر الريادي بإفريقيا والمنطقة.

فيما أكد وزير الصحة على حرص مصر على تطوير أطر التعاون بالاتحاد الأفريقي في مختلف المجالات الوقائية وعلى رأسها موضوعات الترصد والتدريب ومكافحة الأمراض المعدية، مؤكدا على رغبة مصر في زيادة مساهمتها ومشاركة الدول خبراتها في شتى مجالات الطب الوقائي.