بالصور - تسليم ٢٢ "سيرفيس" يعمل بالغاز الطبيعي لسائقي القاهرة.. والوزيرة: "الإقبال ضعيف"

كتبت- ندى الخولي:

نظمت محافظة القاهرة، صباح اليوم، السبت، احتفالية لتسلیم ٢٢ سیارة ميکروباص تعمل بالغاز الطبيعي، لأصحابها؛ تنفيذًا للبروتوكول الموقع بين المحافظة ووزارة الدولة لشئون البيئة والصندوق الاجتماعي للتنمية، لاستبدال وإحلال أقدم 1000 مركبة من مركبات السرفيس بالقاهرة.

الاحتفالية حضرها اللواء أحمد تيمور، القائم بأعمال محافظ القاهرة، وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وجلال مصطفى سعيد، وزير النقل وخالد فهمي، وزير الدولة لشئون البيئة.

وقال تيمور، إنه يتمنى أن تحقق تجربة الإحلال والتجديد أهدافها المنشودة، مؤكدًا أن المحافظ ستواصل تسليم دفعات جديدة تباعًا.

وأشار القائم بأعمال المحافظ، إلى أن مشروع إحلال وتجديد سيارات السرفيس بالقاهرة، يستهدف تلك التي مضى على سنة صنعها أكثر من ثلاثين عامًا، وأن عددها حوالي 9600 سيارة سرفيس تعمل بالقاهرة وحدها، مما يمثل خطورة أثناء تحركها بشبكة الطرق على حياه المواطنين، لعدم توافر شروط الأمن بها.

ولفت تيمور إلى التأثير السلبي لتلك السيارات القديمة على سيولة حركة المرور لكثرة أعطالها، وما يصدر عنها من انبعاثات تلوث البيئة، مضيفًا "هذه التجربة تأتي كمرحلة أولى، وفى حالة نجاحها بعد تقييمها سيتم تكرارها تباعاَ على السيارات الأقدم فى سنة الصنع".

وأكد تيمور أن مشروع الإحلال يوفر عدة مزايا للسائقين الراغبين في استبدال مركباتهم بسيارات جديدة منها مساهمة مالية بمبلغ عشرة آلاف جنيه، مقدمة مناصفة من كل من محافظة القاهرة ووزارة البيئة لكل مالك مركب، كما يمكن لملاك السيارات الحصول على أسعار للمركبة الراغبين في إحلالها بأقل من مثيلاتها فى السوق، وتقليل قيمة الدفعة المقدمة المطلوبة 15 % فقط من قيمة السيارة مع تخفيض قيمة القسط الشهري نظرًا لتقسيط ثمن السيارة علي ست سنوات، بالإضافة إلى التأمين على السيارة ضد السرقة والحريق، وتسهيل إجراءات الاستبدال عن طريق إدارة مشروع السرفيس بالمبني الإداري بجراج العتبة.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مشروع إحلال وتجديد سيارات السرفيس، إنما هدفه ليس فقط تحسين الدخل، ولكن لكونه مشروعًا حضاريًا يحافظ على حياة السكان والبيئة.

وبتسليم تلك العشرين سيارة سيرفيس الجديدة، يرتفع عدد السيارات الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي التي تم تسليمها على أربع دفعات إلى ٦٤ سيارة، وفقًا للبروتوكول. 

وأضافت والي "الإقبال على المبادرة، ضعيف إلى حد ما، وتم تسليم ٦٤ سيارة فقط من أصل ١٠٠٠ سيارة يهدف المشروع لإحلالها وتجديدها، على الرغم من أن صاحب الميكروباص الذي لديه سيارة قديمة متهالكة، أصبح الآن لديه فرصة سيارة حديثة أقل استهلاكًا للوقود وقطع الغيار".

ولفتت الوزيرة إلى أن السيارات الجديدة تساهم في تسهيل الحركة المرورية لعدم تعطلها.

من جانبه، قال وزير البيئة إنه يدرس تعميم التجربة على محافظة الجيزة والصعيد أيضًا، موجهًا الشكر لوزير النقل جلال سعيد لتبنيه تلك الفكرة.

وأوضح فهمي أن قسط الدفع بالنسبة للسائقين يقدر بألفي جنيه على فائدة 5% فقط من 5 إلى 6 سنوات تشجيعا للسائقين.