شيخ الأزهر يصل فرنسا للقاء الرئيس أولاند.. ويوجه خطابًا للشعوب الأوروبية
كتب- عبدالرحمن أحمد:
وصل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس فرانسوا أولاند بقصر الإليزيه لبحث جهود مكافحة التطرف والإرهاب .
ومن المقرر أن يشارك الإمام الأكبر أيضا في الملتقى الثاني لحكماء الشرق والغرب، و يلقي الكلمة الرئيسية للملتقى، وتوجيه خطابا إلى الشعوب الأوروبية وكافة المسلمين حول العالم، للتأكيد على أهمية الحوار وتحقيق الإندماج، و بناء جسور الثقة وتحقيق قيم التعايش المشترك بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة.
وكان الإمام الأكبر قد عقد صباح الاثنين لقاء قمة هو الأول من نوعه مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وذلك في العاصمة الإيطالية روما حيث تم الإعلان عن استئناف الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان والإعداد لمؤتمر عالمي للسلام برعاية المؤسستين الدينيتين .
ولاقت زيارة الإمام الأكبر إلى الفاتيكان ترحيبا عالميا واسعا ، حيث أكد الإمام الأكبر على ضرورة تنسيق المواقف المشتركة يدًا بيد من أجل إسعاد البشرية، لأن الأديان السماوية لم تنزل إلا لإسعاد الناس لا إشقائهم، مؤكدا أن الأزهر يعمل بكافة هيئاته على نشر وسطية الإسلام ويبذل جهودا حثيثة من خلال علمائه المنتشرين في كل العالم من أجل إشاعة السلام وترسيخ السلام والحوار ومواجهة الفكر المتطرف، ولدينا مع مجلس حكماء المسلمين قوافل سلام تجوب العالم.
ورحب بابا الفاتيكان بالإمام الأكبر والوفد المرافق له، معربا عن تقديره الكبير لهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن لدينا رسالة مشتركة وهي رسالة السلام والتسامح والحوار الهادف، وأن العالم يعلق آماله على رموز الدين وعلمائه ورجاله، ويقع على المؤسسات الدينية العالمية مثل الأزهر والفاتيكان عبء كبير في إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض.
وأضاف البابا أنه متابع لدور الأزهر الشريف في نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك وجهوده في مواجهة الفكر المنحرف، مشددًا على أن دور الأزهر في هذه الفترة من تاريخ العالم مهم ومحوري.
فيديو قد يعجبك: