3 شخصيات أثاروا الرأي العام في 24 ساعة

كتبت - عبير القاضي:

أثارت العديد من الشخصيات العامة والإعلامية، اهتمام الرأي العام المصري، وبرامج التوك شو ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الـ24 ساعة الماضية، لعل أبرزها المشادة الكلامية والتشابك بالأيدي بين الإعلامي أحمد شوبير، والمعلق الرياضي أحمد الطيب، على الهواء، وقرار حبس الإعلامية ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه؛ لاتهامهما بالسب والقذف في حق "فتاة المول"، وانتهاء فترة رئاسة المستشار عدلي منصور للمحكمة الدستورية العليا.

شوبير

أثارت المشادة الكلامية والتشابك بالأيدي، بين الإعلامي أحمد شوبير، والمعلق الرياضي أحمد الطيب، جدلًا واسعًا داخل الرأي العام، ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، بالإضافة إلى تعليقات العديد من الرياضيين المتخصصين في الشأن الكروي.

يذدخلا أحمد شوبير مقدم البرامج الرياضية، وأحمد الطيب المعلق الرياضي، في اشتباك بالأيدي على الهواء، بعد محاولة صلح قام بها وائل الابراشي مقدم برنامج العاشرة مساء.

وفقد شوبير أعصابه، بعد اتهام احمد الطيب له، بطلب البحث عن وظيفة لأبنائه في قطر، وهو ما نفاه شوبير.

وتبادلا الاتهامات بالكذب، قبل أن يقذفه شوبير بالمياه، ثم انطلق نحوه للاشتباك معه.

واتهم شوبير، الطيب بـ"تنفيذ مخطط قطر لزرع الفتنة في مصر"، مضيفًا "أحمد الطيب مش زملكاوي ولا إسماعيلي.. هو بيكره الأهلي وبس".

وعقب انتهاء المشاجرة، حررا كلا منهما محضرًا ضد الآخر، وقامت إدارة قناة دريم بمنع موظفيها من الحديث عن الأزمة نهائيًا، في الوقت الذي اعتذر فيه وائل الإبراشي مقدم البرنامج عن ما بدر من الضيفين على الهواء، مؤكدًا تحمله مسئولية ما حدث.

وفي ذات السياق، أعلن أمير مرتضى منصور، نجل المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، ورئيس نادي الزمالك، أن والده سيتولى الدفاع عن المعلق الرياضي أحمد الطيب، بعد واقعة التعدي عليه بالضرب من قبل الإعلامي أحمد شوبير، أثناء استضافتهما ببرنامج العاشرة مساءًا، المُذاع عبر فضائية دريم، مساء السبت.

وقال أمير، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، "مرتضى يتولى الدفاع عن أحمد الطيب، مش هنسيب حقك يا طيب".

ريهام سعيد 

أثار قرار محكمة جنح مستأنف قسم الجيزة، برئاسة المستشار شعبان غلاب، اليوم الأحد، بقبول الاستئناف المقدم من الاعلامية ريهام سعيد على حكم حبسها 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه في اتهامهما بسب وقذف "فتاة المول"، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه، وبراءتها مما هو منسوب اليها، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" ما بين مؤيد ومعارض لذلك القرار.

ودشن رواد "تويتر" هاشتاج يحمل عنوان "ريهام سعيد" للتعبير عن آرائهم حيال قرار المحكمة، وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض وساخر.

وتصدر هاشتاج "ريهام سعيد" المركز الثاني لأعلى متابعة على "تويتر".

يذكر أن الدفاع الحاضر مع "فتاة المول" أقر أمام المحكمة بأن المجني عليها هي من طلبت من الإعلامية ريهام سعيد نشر وعرض الصور الخاصة بالفتاة في برنامجها الخاص، وعلى ذلك قدم التصالح بينهما، كما طلب الدفاع التنازل عن الدعوى المدنية.

وكان دفاع الإعلامية ريهام سعيد، قد تقدم بطلب استئناف على قرار حبسها أمام المستشار محمود عابدين رئيس نيابة الجيزة في قضية "فتاة المول" وذلك بعد صدور حيثيات حكم حبسها.

وقضت محكمة جنح الجيزة، بحبس الإعلامية ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه لاتهامهما بالسب والقذف في حق "فتاة المول"، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.

عدلي منصور 

اهتم الرأي العام المصري، بقرار انتهاء فترة رئاسة المستشار عدلي منصور للمحكمة الدستورية، والتي اختارت الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، بجلستها اليوم الأحد، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق حسن عبدالرازق النائب الأول لرئيس المحكمة، رئيسًا لها خلفًا للمستشار عدلي منصور، والذي تنتهي فترة رئاسته في 30 يونيو القادم ببلوغه السن القانونية، إعمالاً لنص المادة ( 193) من الدستور والتي تنص على أن "تؤلف المحكمة من رئيس، وعدد كاف من نواب الرئيس، وتؤلف هيئة المفوضين بالمحكمة من رئيس، وعدد كاف من الرؤساء بالهيئة، والمستشارين، والمستشارين المساعدين.

وتختار الجمعية العامة رئيس المحكمة من بين أقدم ثلاثة نواب لرئيس المحكمة، كما تختار نواب الرئيس، وأعضاء هيئة المفوضين بها، ويصدر بتعيينهم قرار من رئيس الجمهورية، وذلك كله على النحو المبين بالقانون".

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" هاشتاج "عدلي منصور" للتعبير عن تقديرهم للدور الجليل الذي قام به المستشار عدلي منصور خلال فترته الرئاسية في المرحلة الانتقالية، وخلال رئاسته للمحكمة الدستورية.

وتصدر هاشتاج "عدلي منصور" المركز الثالث لأعلى متابعة على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"،اليوم الأحد، وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لإنهاء فترة رئاسته للمحكمة.