لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أزهريون عن مؤتمرات تجديد الخطاب الديني: "تخدم الإسلام".. وكريمة: "شو إعلامي"

06:02 م الثلاثاء 31 مايو 2016

أزهريون عن مؤتمرات تجديد الخطاب الديني: "تخدم الإس

كتب ــ عبدالرحمن أحمد:

لا يكاد يُعقد أي مؤتمر متعلق بالشأن الديني خارج مصر، إلا ويشارك فيه وفود ممثلة للمؤسسة الدينية، بسبب الثقل الديني الذي تتمتع به بلد الأزهر الشريف، ووجود علماء قادرين على مواجهة الإرهاب فكريًا وتفنيده أولًا بأول.

وعلى مدار الفترة الماضية، شارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، ووفود من المؤسسة الدينية، في مؤتمرات مواجهة الإرهاب والتطرف، الذي تعاني منه معظم دول العالم، والتي استضافتها بعض الدول العربية والأجنبية.

وتأتى مشاركة علماء الدين، في تلك المؤتمرات؛ إيمانًا منها بأهمية التضامن العالمي؛ لمواجهة غول الإرهاب الذي يستبيح العالم تحت مظلة الدين الإسلامي الذي هو منهم براء، ووضع الحقائق أمام الدول الغربية، وبيان سماحة الدين الصحيح، ونفي صفة الإرهاب عنه، التى ألصقتها به الجماعات الإرهابية.

وقال الدكتور، محمد الشحات الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مشاركة علماء الدين في تلك المؤتمرات يعود لمكانة الأزهر الشريف في الدول التي تعقد بها، ولإضفاء مزيدًا من الأهمية عليها، وإكسابها ثقلًا دوليًا.

وأضاف الجندي، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن قضية تجديد الخطاب الدينى ليست مسئولية الأزهر الشريف وحده، وإنما يجب أن يشارك فيه الجميع؛ فالدين ليس حكرًا على أحد، مشيرًا إلى أن مشاركة علماء الدين في المؤتمرات الداخلية والخارجية يصب في صالح عملية التجديد.

ومن جانبه، قال الدكتور بكر زكي، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن أهمية المؤتمر تظهر من خلال الموضوع الذي يناقشه، والأبحاث المقدمة، والعلماء المشاركين فيه.

وأضاف زكي، في تصريح لمصراوي، أن هناك العديد من المؤتمرات ليس لها أي أهمية، وتعقد للشو الإعلامى ليس إلا، وعلى العكس تمامًا، فهناك الكثير منها ينجح بمجرد انتهائه، مثل المؤتمر العالمي الأخير الذي، عقدته دار الإفتاء المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان " الفتوى.. اشكاليات الواقع وآفاق المستقبل".

وأشار أستاذ الثقافة الإسلامية، إلى أن الخطاب الديني لن يُجدد بالمؤتمرات، وإنما يجب الاهتمام بالقائمين على أمر التجديد وهم الدعاة والوعاظ، وتوفير حياة كريمة لهم تمكنهم من آداء مهمتهم على الوجه الأكمل.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن كثرة الندوات والمؤتمرات ماهى إلا "مكْلمة"، وعبارة عن ظهور إعلامي، وسد خانات، ولا تعود بأدنى فائدة على المجتمع، بحسب قوله.

وأضاف كريمة فى تصريح لمصراوي، أن الأمم العاقلة الواعية تعقد ورش عمل وجلسات عصف ذهني، تُوضع فيها الخطط، وتتلقى فيها اقتراحات، وترسل المناهج على أسس علمية من الخبراء، مشيرًا إلى أن ما تقوم به القيادات الدينية في مصر الآن، عديم الجدوى.

وأضح أستاذ الشريعة الإسلامية، أن المؤسسة الدينية تقوم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بتجديد الخطاب الديني، ولا نرى سوى توصيات، حسب قوله.

وشدد كريمة، على أن مصالح الناس أولى من وضع الخطط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان