شكري: "سد النهضة الإثيوبي أصبح واقعًا".. وهذه حقيقة تأثير "سد الكونغو" على حصة مصر

كتب- شريف أيمن:

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن تجاهله مُصافحة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليمه رئاسة مصر لمؤتمر قمة التعاون الإسلامي لتركيا، أبريل الماضي، لم يكن فيه أي خروج عن الأعراف الدبلوماسية، ولكن كان تعبيرًا عن توجهه السياسي، وحبه لوطنه.

وتابع شكري، خلال لقاء له في برنامج "الحياة اليوم"، تقديم الإعلامي "تامر أمين"، اليوم الثلاثاء، إنه يحترم آراء الكتاب والإعلاميين الذين انتقدوا تجاهله مصافحة أردوغان، مضيفًا: "إذا عاد الزمن بيا، لن أصافح أردوغان مرة أخرى".

وأضاف شكري، أن الوزارة تسعى إلى وضع مبادئ في إطار قانوني ينظم كيفية التعامل مع سد النهضة، وأنها ستكون وثيقة دولية ملزمة، موضحًا أن سد النهضة الأثيوبي، واقع لا يمكن إنكاره، وأن واجبنا تجنب أضراره وتنظيم عمله، بما لا يضر مصالح مصر وحقوقها المائية.

وأشار شكري، إلى أن سد الكونغو المزمع انشائه ليس له أي تأثير على حصة مصر في مياه النيل، ومصدرها الأساسي من النيل الأزرق، مؤكدًا أن الدولة تضع قضية سد النهضة على رأس أولوياتها وتعتبرها قضيتها الأولى.

وأوضح وزير الخارجية، أن قضية مقتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني"، مازالت ظروفها "مريبة"، وأثارت مزيدًا من الجدل، مضيفًا أن مصر تعاملت بشفافية كاملة مع السلطات الإيطالية، وتم اطلاعهم على كافة التحقيقات.