الرئيس الصيني يتطلع للقاء السيسي في ديسمبر المقبل على هامش "قمة العشرين"
القاهرة- (أ ش أ):
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خالص التهنئة بمناسبة الذكرى الستين، لإقامة العلاقات بين مصر والصين، والتي تعد واحدة من أهم علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها وزيرة الاستثمار، داليا خورشيد، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاحتفالية التي أقامتها السفارة الصينية في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم، وعدد من مسئولي الدولة.
وفيما يلي نص الكلمة:
فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ تحية طيبة وبعد ،،
يسعدني أن أتوجه لفخامتكم ولبلدكم الصديق، خالص التهانئ بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات بين البلدين، والتي نعتبرها واحدة من اهم العلاقات التي تربط بين مصر ودولة صديقة أخرى، والتي أسفرت عن علاقات تربط بين البلدين، وتعاون وثيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
والتنسيق المستمر رفيع المستوى في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، محل الاهتمام المشترك، ولعل ما توصلنا إليه مؤخرا خلال العامين من رفع مستوى التعاون إلى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، خير دليل على عزم البلدين – قيادة وشعبا – على الارتقاء بمستويات التعاون، لصالح الشعبين، وتطلع نحو التنمية والرخاء.
وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام.
وبدوره وجه الرئيس الصيني شي جين بينغ، لنظيره المصري، كلمة في مناسبة الذكرى السنوية الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أكد فيها أن بلاده تعطي أولوية للعلاقة مع مصر وأبدى استعداد بلاده للعمل من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين بما يعود بالفائدة لكلا البلدين والشعبين.
وعبر الرئيس الصيني – في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير الصيني في القاهرة، السفير، سونج إي قوه - عن تمنياته باستمرار العلاقات بين البلدين إلى الأبد، وأن تتمتع مصر بالرخاء والازدهار، متطلعا للقاء الرئيس المصري، في ديسمبر المقبل خلال قمة مجموعة العشرين، بعد اللقاء الناجح الذي جرى بين الرئيسين مستهل العام الجاري، وتم خلاله استعراض علاقات الصداقة بين البلدين ومناقشة وتعزيز آفاق التعاون.
وهنأ الرئيس الصيني الشعبين المصري والصيني، بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي شهدت تعاونا مكثف، ونتائج مثمرة، في المجالات السياسية، والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن العلاقات الثنائية بين البلدين، أصبحت نموذجا للعلاقات الصينية العربية، والصينية الإفريقية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: