إعلان

سؤال بإعلام الأزهر حول تبعية "تيران وصنافير" للسعودية.. ووكيل الكلية يرد

11:24 م الأربعاء 01 يونيو 2016

جامعة الأزهر

كتب - عبدالرحمن أحمد:

أثار سؤال بامتحان مادة الترجمة الإعلامية لطلاب الفرقة الثانية بكلية الإعلام بجامعة الأزهر بالقاهرة، حول تبعية جزيرتى تيران وصنافير للممكلة العربية السعودية، جدل الكثير من الطلاب والطالبات.

وقال الدكتور سعود، أستاذ الترجمة الإعلامية بكلية الإعلام بجامعة الأزهر، حول السؤال الثاني فى امتحان المادة قائلًا" تؤكد كل الوثائق والخطابات المتبادلة ومحاضر جلسات الملوك والرؤساء منذ أيام الملك فارق والملك عبدالعزيز مؤسس السعودية، بل وكتب التاريخ أن جزيرتى تيران وصنافير يتبعان المملكة بعد حرب 15 مايو 1948"، وطالب الطلاب بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.

وتعد هذه هى المرة الأولى، التي يتعرض فيه امتحان بجامعة الأزهر لقضية سياسية، إذ لم تحدث تلك الواقعة على مر التاريخ، بسبب التنبيهات التى تُرسل للأساتذة بعد التطرق لأي أمور مثارة على الساحة أيا كانت حفاظًا على اسم الجامعة، وعدم حدوث أية خلاف في وجهات النظر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وربما يتفاقم الأمر إلى مشاكل بينهما.

ولم يحدد قانون تنظيم الامتحانات الذي وضعه المجلس الأعلى للجامعات، أو القانون "103" الذى ينظم العمل داخل جامعة الأزهر، ضوابط وضع أسئلة الامتحانات من قبل أستاذ المادة، الأمر الذى يتيح له لعضو هيئة التدريس وضع أي شيء مالم يكن مخلا بالذوق العام، أو محرضا على الفتنة أو الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.

من جانبه، قال الدكتور أحمد زارع وكيل كلية الإعلام بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن واضع سؤال "تيران وصنافير" لم يتطرق لرأيه الشخصي في الأمر، وإنما اقتبس ما جاء به من الصحف والمجلات.

وأضاف زارع - في تصريح لمصراوى - أن أستاذ المادة لم يقصد إثارة أى بلبة داخل المجتمع المصرى، مشيرا إلى أنه حين وضعه لمك يكن يعرف أنه سيثير كل تلك الضجة.

وأوضح وكيل كلية الإعلام بجامعة الأزهر، أن الأمر لا يعدو مجرد كونه سؤالًا عاديًا ولا يستحق الضجة المثارة حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعى.

وكشف زارع، أنه لا توجد نية فى الأساس لمعاقبة واضع سؤال "تيران وصنافير"، لأنه لم يرتكب جرمًا أي مخالفة تستوجب محاسبته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان