"البيئة" تشارك في وضع خطة لاصطياد الأسماك القاعية بالبحر المتوسط
كتب - إسلام الجوهري:
تشارك وزارة البيئة -من خلال قطاع حماية الطبيعة- في مجموعة العمل المشكلة من قبل الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية؛ لتطبيق خطط و مبادىء النهج الإيكولوجي للمصايد، من خلال وضع استراتيجية خاصة بإدارة مصايد حرفة الجر بالبحر الأبيض المتوسط، والتي تهدف إلى اصطياد الأسماك القاعية، مثل القشريات وأسماك موسى و المرجان وسمك الرايا، وذلك بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى الجمعيات التعاونية، واتحادات الصيادين.
وأشار الدكتور، أيمن حمادة، مدير عام تنوع الأنواع والأجناس، إلى أنه تم الاهتمام بحرفة الصيد بالجر، والعمل على وضع خطة متكاملة لإدارتها إدارة رشيدة، تحافظ على سلامة النظم البيئة البحرية، ولا تؤثر سلبًا على وفرة الموارد المائية، بما يضمن الاستخدام المستدام لتلك الموارد، نظرًا لتأثيرها السلبي على المخزون السمكي، وعلى سلامة النظام البيئية البحرية، نظرًا لكمية الصيد العرضي الذى يقع في الشباك، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على قاع البحر وعلى بيئة الحشائش البحرية.
وأوضح حمادة إلى أن فريق العمل المشكل انتهى من تحديد الجهات المعنية المشاركة، وتحديد أدوارها، كذلك تم إعداد دراسة وصفية لمصايد حرفة الجر بالبحر المتوسط، تضمنت حجم النشاط وإعداد المراكب العاملة في تلك الحرفة ونطاقها الجغرافي.
جدير بالذكر أن حرفة الجر، تعد من أهم حرف الصيد في البحر المتوسط؛ نظرًا لانتشارها الواسع، وأعداد المراكب التي تعمل بها، والتي تنتشر على طول ساحل البحر المتوسط.
فيديو قد يعجبك: