وزير الثقافة: الدولة تطبق حاليا المثل "الفاحت نازل و الباني طالع"
المنيا ــ ريمون الراوي:
كشف الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة، أن المهندس شريف إسماعيل، قام بتبكير موعد اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، و الذي كان مقررا عقده ما بين الرابعة والسادسة والنصف من عصر اليوم، بعدما علم رئيس الوزراء أن وزيرا التنمية المحلية والثقافة مدعوان لافتتاح الباخرة "دهبية" المملوكة للهيئة الإنجلية بالمنيا والتي قامت بإحلالها وإعادة تأهيلها القوات المسلحة المصرية.
و لفت النمنم إلى أن رئيس الوزراء قام بتبكير موعد انعقاد مجلس الوزراء لأنه ثمن الهدف النبيل لعملية الافتتاح ومشاركة وزارتي الثقافة والتنمية المحلية، عبر حضور وزيرها.
وأضاف النمنم أن الدولة المصرية الآن تتبع المثل القائل "الباني طالع والفاحت نازل" لأنها تقوم بإصلاح ما أفسده الإرهاب الذي استهدف رموز التآخي والحب والمشاركة، فصار الإرهاب موصوما بالتاريخ بأنه المخرب، وأصبحت الدولة المصرية هي المعمرة والبانية والتي تصلح ما يفسده الإرهاب الغاشم.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في حفل افتتاح الباخرة "نيو ويتنس" الشهيرة باسم "الدهبية "، بعد إحلالها و إعادة تأهيلها بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
و افتتحت الباخرة مساء اليوم الثلاثاء بحفل إفطار رمضاني، بحضور الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، والدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة، يرافقهما اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، مساء اليوم الثلاثاء المركب العائم
وكان المركب الفخم المملوك للهيئة الإنجيلية قد أحرق علي يد أنصار الإخوان، ضمن أعمال العنف الواسعة التي ضربت البلاد وبخاصة محافظة المنيا، يوم 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقامت القوات المسلحة المصرية بإحلاله وت .
و حضر الوزيران و محافظ الإقليم الإفطار الرمضاني، الذي أقامته الهيئة الإنجيلية بمناسبة افتتاح الباخرة، أثناء رسوها علي شاطئ المنيا، بحضور قيادات سياسية وشعبية للمحافظة وممثل وزارة الدفاع، ومفكرين و رجال الدين وعدد من وسائل الإعلام.
وقال القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن افتتاح الباخرة "دهبية" اليوم هو رسالة للعالم اجمع أن الدولة أعادت ما دمره الإرهاب الأسود، وهذا دليل واضح على أن مصر تسير في الطريق الصحيح، وأن الوضع الاقتصادي والسياسي تغير كثيرا عقب ثورة 30 يونيو.
ولفت زكي إلى أن الهيئة الإنجيلية حرصت علي أن يكون الافتتاح في إفطار رمضاني، يجمع المسلمين والمسيحيين على ظهر الباخرة الذهبية، لنقول للعالم من خلاله أن مصر دولة قوية بوحدة شعبها، وهذا دليل واضح على أن مصر تسير في الطريق الصحيح، وأن الوضع الاقتصادي والسياسي تغير كثيرا عقب ثورة 30 يونيو.
فيديو قد يعجبك: