بالفيديو والصور.. فانوس رمضان يطرق أبواب الشهر الكريم "أهو جه ياولاد"
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت - ياسمين محمد:
تصوير- محمود بكار:
أيام وتظلنا نسائم شهر رمضان الكريم، حيث يستقبله المصريون بعدد من الطقوس، بعضها مرتبط بالجانب الديني حيث الصيام، وصلاة التراويح، والإفطار، والسحور، وبعضها الآخر مرتبط بالعادات التي توارثوها على مر العصور، ومن أبرز تلك الطقوس المتوارثة في شهر رمضان، "الفانوس"، ذلك المصباح الذي يأخذ أشكالًا متعددة مبهجة، وبمجرد رؤيته معلقًا في الشوارع يرشدنا إلى قرب مجيء الشهر.
عدسة "مصراوي" تجولت في حي السيدة زينب، ترصد مظاهر استعداد تجار الفوانيس لاستقبال الشهر الكريم، حيث يعرضون بضاعتهم بكميات ضخمة في انتظار تجار التجزئة والمواطنين لاقتناءها.
وتتوافر الفوانيس بأشكال متعددة، منها الشكل التقليدي المصنوع من الصاج ويضاء بمصباح صغير، والفوانيس الخشبية التي ظهرت بكثرة هذا العام، إلى جانب الفوانيس التي أخذت أشكال بعض الرسوم المتحركة مثل "بكار وأبلة فاهيتا"، والفوانيس الصينية المتوفرة على شكل ألعاب تغني بعض الأغاني المرتبطة بالشهر الكريم.
وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار، ولكن تبقى العادة التي ربطها المصريون بالشهر الكريم، لا تزال باقية، تدل على قدوم الشهر، وتثير البهجة في النفوس، وتسعد الأطفال الذين باتوا ينتظرون مولد الهلال ليضيئوا فوانيسهم مرددين "أهو جه ياولاد"، حيث يحرص الأباء على اقتناءها لأبنائهم، رغم ارتفاع سعرها الملحوظ هذا العام والذي وصل إلى قرابة الـ25% مقارنة بالعام الماضي.
ولا يقتصر وجود الفانوس على تزيين الشوارع به وحسب، ولكن أيضًا يقتنيه الأباء والأمهات لأطفالهم بهجة وفرحة بهذا الشهر الكريم.
وللفانوس قصة، ذكرها زاهي حواس عالم الأثار المصري ووزير الأثار الأسبق، في تصريحات صحفية، قائلًا: "الفانوس صار مرتبطًا برمضان منذ العصر الفاطمي، حيث كان المصريون يزينون مداخل بيوتهم وشوارعهم وحوانيتهم بفوانيس متعددة الأشكال خلال شهر رمضان ابتهاجًا بقدوم الشهر العظيم"، حيث أن تلك الرواية هي الأكثر دقة بين كل ما سرد من روايات أخرى حول أصل الفانوس، وأن ابتهاج الناس واستعدادهم لقدوم الشهر الكريم وتزيين بيوتهم وشوارعهم به أصبح عادة ترشدهم إلى قربه.
فيديو قد يعجبك: