إعلان

"القومي للمرأة": قضية المياة "أمن قومي" ولابد من ترشيد الاستهلاك

01:51 م الثلاثاء 28 يونيو 2016

كتبت ـ هاجر حسني:

عقد المجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع وزارة المواردة المائية والري ندوة، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "دور الرائدات الريفيات في نشر الوعي بترشيد استهلاك المياة في الريف الزراعي"، وذلك من منطلق الدور الهام الذى تقوم به الرائدات الريفيات في نشر التوعية في المجتمعات الريفية والنائية بأهمية الحفاظ على المياة بما يساند جهود الدولة في حل مشكلة نقص المياة، وذلك بمشاركة الرائدات الريفيات من محافظات بنى سويف والشرقية والقليوبية.

وافتتحت رانيا يحيى، عضو المجلس، فعّاليات الندوة حيث قالت إن قضية المياة تُعد قضية "أمن قومي"، لافتة إلى أهمية الحفاظ على المياة وترشيد الاستهلاك، وحمايتها من التلوث لأنها ثروة كبيرة يجب تحسين استخدامها.

وقالت يحيى إن المرأة أثبتت أنها الأكثر قدرة على الإدارة والتأثير، وأنها حاملة قطار التغيير وهي الأم المنوط بها التربية، ومن هنا يأتى أهمية دور الرائدات الريفيات لأنهنّ يمثلنّ ذراع المجلس للوصول للمرأة في الريف والقرى، بحسب قولها، مطالبة إياهن بنقل تلك الرسائل التوعوية للسيدات في المنازل.

وأشارت إلى أن الفترة القادمة ستشهد انطلاق مشروعات قومية كبرى ستنفذها وزارة الري وستستعين بجهود الرائدات الريفيات لضمان نجاحها.

فيما نقل أسامة الظاهر، معاون وزير الموارد المائية والري للمشروعات القومية، تحية الوزير للرائدات الريفيات المشاركات في الندوة، داعيا إلى إطلاق حملة كبرى لترشيد استهلاك المياة.

وقال إن المرأة شريك أساسي مساند لجهود الوزارة ومن هنا تأتي أهمية دور الرائدات الريفيات لنقل المعلومات الصحيحة للسيدات في الريف والقرى، مطالبهنّ بإعتبار أنفسهنّ جزء من حل مشكلة المياة.

وأوضح أن التغيرات المناخية أصابت عده مناطق بالجفاف وأن مصر تعاني من جفاف في الأمطار وبالتالي لابد من الحفاظ على المياة وعدم إهدارها.

فيما تحدث هشام شهاب، مدير عام التوعية والإرشاد المائي والمشرف على الإعلام المائي، عن أهم الرسائل المطلوب توصيلها إلى المواطنين في الريف ومن بينها أن نهر النيل ملك لجميع المصريين وليس وزارة الري فقط، وأن الوزارة منوط بها فقط إدارة نهر النيل.

من جانبهن، عرضت الرائدات بعض مشكلات المياة في محافظاتهنّ ومنها أن بعض مياة الشرب غير صالحة للاستخدام الآدمي في بعض المناطق، وخطورة وحدات تنقية المياة التي يقيمها الأهالي بمعزل عن رقابة الأجهزة المسئولة مما يجعلها تؤثر سلباً على الصحة، علاوة على مشكلات الصرف الصحي كأهمية استغلال المياة الجوفية.

وتضمنت الندوة عرض فيلم تعليمي عن ترشيد المياة، وجلسات حول دور المرأة في ترشيد استهلاك المياة ودورها في مكافحة تلوث المياة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان