إعلان

وكيل الأزهر: قضية عودة المدرسين العاملين بالخارج مفبركة

11:02 ص الإثنين 11 يوليه 2016

كتب ــ عبدالرحمن أحمد:
وصف الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، قضية عودة المدرسين العاملين بالخارج بالمفبركة، مشيرا إلى أن هناك عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان، تلعب بها منذ فترة.

وأضاف شومان في تصريحات صحفية، أن العاملين بالخارج يرددون مزاعم منذ ثلاث سنوات بعودة ثمانية ألف مدرس، ويتهمونني شخصيا، لأشياء في نفس يعقوب، بأنني من أصدر قرارا بعودتهم، ويرسلون نداءات استغاثة لكل من يخطر ببالهم حتى رئاسة الجمهورية.

ولفت وكيل الأزهر، إلى أنه تم تداول الأمر وبحثه مع بعض الوزراء وأعضاء مجلس النواب والرئاسة، ليكتشف الجميع أن كل ما يروجه العاملين بالخارج غير صحيح، وأنه لا يوجد قرار بعودة أحد، بل تفعيل للقوانين واللوائح المنظمة لعمل الموظفين بالدولة، ليكتشف الجميع وجود تيسيرات كبيرة ورعاية لظروفهم بقرارات لم يتحدثوا عنها، وتم رفع عدد سنوات الابتعاث أو التعاقد للعمل في الخارج من ثماني سنوات إلى عشرة وهي أقصى مدة يسمح بها لأساتذة الجامعات.

وأشار شومان، إلى أنه تم منح الجميع مهلة عامين لتوفيق الأوضاع، وانتهت العام الدراسي الحالي، ويعلم الجميع بما قررته اللجان المختصة بالعاملين بالخارج منذ ثلاث سنوات، لافتا إلى أن أقل عامل بالخارج ممن يشتكون قضى عشر سنوات، ومنهم من تجاوز الـ،20 ودرجته مشغولة به ولا نستطيع تعيين أحد عليها من الآف الشباب العاطلين ممن يحملون نفس شهاداتهم ويتقدمون لشغل وظائف عمال خدمات معاونة، لافتا إلى أن كثير من العاملين من زملائهم، لا يجدون فرصة للسفر ولو لبعض سنوات قليلة، مما قضاها هؤلاء وتخصصاتهم تعاني عجزا، ولا نجد له سدا.

وأوضح شومان، أن آخر المحاولات الإخوانية للعاملين بالخارج للتشهير، واستخدام هذه القضية المفبركة، كانت دعوة للاحتشاد أمام مشيخة الأزهر بالأمس، وظن البعض أنهم سيجدون ثمانية الآف وهو الرقم المزعوم للعائدين، فإذا بالحضور ربما لايتجاوز ثمانية أشخاص يتصرفون بعد تأكدهم من عدم انضام آخرين لهم، وأن من حرضهم وباع لهم الوهم، قد تخلى عنهم وأنه غير معني بهم أصلا، وسعى لمحاولة فاشلة لاستغلالهم لخدمة أغراض لاعلاقة لها بعودتهم أو بقائهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان