إعلان

تقارير - ارتفاع فيضان النيل بعد عام من الجفاف.. والسودان ومصر تراقبان الهضبة الإثيوبية

10:21 م السبت 23 يوليو 2016

ارتفاع فيضان النيل

كتب- محمد قاسم:

قال الدكتور رجب عبد العظيم وكيل أول وزارة الري، في تصريحات لمصراوي، إن المؤشرات النهائية لفيضان نهر النيل على الهضبة الإثيوبية ستظهر بحلول شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين.

وأوضح عبد العظيم، ان المؤشرات الأولية تؤكد أن فيضان النيل هذا العام أفضل من العام الماضي الذي بلغ 20 مليار متر مكعب فقط من 55.5 مليار متر حصة مصر سنويا.

ولفت عبد العظيم، إلى أن الجهات المعنية بالوزارة ولجنة أدارة الأزمات على استعداد لتلك الزيادة المرتقبة في الفيضان على طريق مراقبتها بالتنسيق مع وزارة المياه والكهرباء السودانية.

وكشف تقرير عن مركز التنبؤ بالتغيرات المناخية التابع لوزارة الري، أن فيضان النيل على الهضبة الإثيوبية تشير إلى أنه فوق المتوسط وأنها أفضل من فيضان العام الماضى الذى بلغ 20 مليار متر مكعب فقط من حصتها البالغة 55.5 مليار متر.

وقال المركز -بعد قياس معدلات سقوط الأمطار وقياس السحب بالإضافة إلى التنبؤات هيئات الأرصاد الدولية والإقليمية والعالمية- إن فيضان النيل يمر بدورة زمنية يبلغ مداها 21 عاما تتباين فيها معدلات سقوط الأمطار ما بين المتوسط والعالى والضعيف.

ولفت التقرير إلى أن فيضان العام الماضى كان الأسوأ خلال المئة عام الماضية، وسجل 20 مليارا فقط، وتسبب فى خسائر كبيرة للثروة الحيوانية والزراعات والمراعى فى الهضبة الإثيوبية والسودان، وتسبب فى خسارة السدود فى السودان لمخزونها المائى فى أشهر قليلة.

وأفادت تقارير سودانية إلى بدء الخرطوم تخزين مياه النيل الأزرق أمام سدود "سنار"، و"الرصيرص"، و"مروى"، لتوليد الطاقة الكهربائية بعدما تأثر إنتاجها خلال الأشهر الماضية بسبب انخفاض إيراد النيل العام الماضي.

جدير بالذكر أن مراقبة تطورات الفيضان من الهضبة الإثيوبية عند مقياس الديم الذى يمثل أقدم محطة لقياس منسوب النيل الأزرق على الحدود "السودانية – الإثيوبية" من محطات الرصد وقياس المناسيب التابعة للري المصري بالسودان وبالتنسيق مع الرى السودانى باستخدام أحدث الطرق العلمية علاوة على تحليل صور الأقمار الصناعية للسحب الممطرة فوق الهضبة الإثيوبية خاصة وأن بيانات المحطات المنتشرة على طول النيل الأزرق تعطى تقديرات الفيضان بصورة يومية يتم من خلالها التنبؤ بحجم الفيضان بعد انتهاء شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر حيث تنتهى ذروة الفيضان بنحو 70% من حجم المياه خلالها وبالتالى نتوصل لإمكانية تحديد الحصيلة النهائية للفيضان وتحديد التصنيف الملائم له.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان