لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مختار جمعة متحديا كبار العلماء: الأوقاف ماضية فى تطبيق الخطبة المكتوبة

06:47 م الخميس 28 يوليه 2016

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

كتب - عبدالرحمن أحمد:

اجتمع اليوم، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بوكلاء المديريات ومديري الدعوة بالمحافظات، بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، ولفيف من قيادات الوزارة لشرح آليات تطبيق الخطبة الموحدة المكتوبة والفهم المستنير وفق آلية تسهم في تصحيح الفكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحرصًا على عدم الخروج عن وحدة الموضوع.

ووجه وزير الأوقاف، شكره وامتنانه لوكلاء ومديري العموم ومديري الدعوة لما يبذلونه من جهد مشكور للارتقاء بالدعوة وتجديد الخطاب الديني والعمل المثمر والدؤوب في خدمة الدين والوطن.

وأشار جمعة، إلى أن الوزارة ماضية في تطبيق الخطبة الموحدة المكتوبة لما فيها من مصلحة شرعية ووطنية معتبرة، فعند الحنابلة تسن قراءة خطبة الجمعة من الصحيفة، وعند الشافعية يسن أن تكون الخطبة أقصر من الصلاة.

ولفت إلى أن إمامي الحرمين الشريفين يلتزمان الخطبة المكتوبة، وصلى ويصلي خلفهما علماء الأمة من مشرقها إلى مغربها، ومن أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها، ولم ينكر عليهما أحد من العلماء عقودًا وأجيالاً، وصار الأمر إجماعًا سكوتيًّا وفق ما تعلمنا في علم أصول الفقه، ولا يوجد نص قانوني واحد يمنع تطبيق الخطبة المكتوبة، بل إن المادة السادسة من القانون رقم 272 لسنة 1959 تؤكد حق وزارة الأوقاف في الإشراف على المساجد وتنظيم شئونها الإدارية والدعوية سواء فيما تم ضمه لها أو مالم يتم ضمه، وهو ما أكده حكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الصادر بتاريخ 28 / 12 / 2015م -17ربيع الأول 1437هـ، وفيه: ( وقد عهد المشرع إلى وزارة الأوقاف مهمة إدارة المساجد والزوايا والإشراف عليها بعد تسليمها وضمها إليها وذلك ضمانًا لقيام هذه المساجد برسالتها في نشر الدعوة الإسلامية على خير وجه، وبهذه المثابة فإن ضم جميع المساجد والزوايا لوزارة الأوقاف وإشرافها عليها يعد احترامًا لقدسية المنبر، وتطهيرًا لأفكار الدعاة وصونًا لجوهر الدعوة، وتوكيدًا لما تقدم تتولى وزارة الأوقاف إدارة جميع المساجد والزوايا، سواء صدر بوقفها أشهاد أم لم يصدر، وأيًّا كان تاريخ إنشاء هذه المساجد أو الجهة التي أنشأتها فقد أضحت منوطة بوزارة الأوقاف وتدخل ضمن مسئولياتها وواجباتها).

وأشاد وزير الأوقاف بموقف قيادات الوزارة من وكلاء ومديري الدعوة لما أبدوه من تأييد كامل بالخطبة المكتوبة داعيًا إلى شرحها للأئمة بالحكمة والموعظة الحسنة عبر الحوار والإقناع.

وكانت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قد أعلنت بالإجماع رفضها خطبة الجمعة المكتوبة، وقالت إنها تؤدى إلى تجميد الخطاب الدينى، إضافة إلى أن الأئمة يحتاجون إلى تدريب وتثقيف.

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان