لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"حسين بهاء الدين" .. الطبيب الذي تربع على عرش التربية والتعليم 13 عامًا - (بروفايل)

05:02 م الجمعة 29 يوليه 2016

حسين كامل بهاء الدين

كتبت - ياسمين محمد:

يعرفه جيدًا جيل الثمانينات والتسعينات، فحينما تذكره أمام أحدهم، يردون بعدها بوزير التربية والتعليم، الذي استمر فترة طويلة من الزمن، فربما كان في منصبه الوزاري منذ دخول أحدهم الصف الأول الابتدائي، وحتى انتهائه من الصف الثالث الثانوي.

هو صاحب أطول مدة في الجلوس على كرسي وزارة التربية والتعليم في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث استطاع أن يستمر وزيرًا لمدة 13 عامًا، بدأت في 1991 وانتهت في عام 2004، لكن الله اختار أن تخلد ذكراه.

استيقظ المهتمون بالمجال الطبي والتعليمي، صباح اليوم الجمعة، على نبأ وفاة الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التربية والتعليم الأسبق، والرئيس الفخري للجمعية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة، عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد صراعٍ مع المرض.

خلال مسيرة حسين كامل بهاء الدين بالوزارة، اتخذ عدة قرارات، تكلل بعضها بالنجاح، وباء بعضها الآخر بالفشل، فهو صاحب نظام العامين في الثانوية العامة، حيث كان الطلاب يجتازوها قبل عهده في عام واحد - وهو النظام الذي عاد للعمل به حاليًا - ، ويعتبر هذا القرار من القرارات التي أثرت سلبيًا على العملية التعليمية، حيث أدى إلى انتشار الدروس الخصوصية بشكل غير مسبوق، ولاول مرة في تاريخ مصر تنتشر ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية، التي تسعى وزارة التربية والتعليم حاليًا، لمواجهتها بالإغلاق.

وطبق بهاء الدين كذلك نظام "تحسين المجموع"، حيث كان الطالب الذي يحصل على درجات ضعيفة، يمكنه إعادة السنة أكثر من مرة حتى يحصل على الدرجة النهائية، وتم إلغاء هذا القرار كذلك، بعد أن ثبت فشله.

أما من ضمن الانجازات الناجحة لبهاء الدين، إنشاء أول مركزي تعليمية وتدريبي لتنمية الطفولة المبكرة، واكبر مدينة تعليمية وتدريبية في العالم الثالث، وإنشاء 16000 مدرسة للوصول للاستيعاب الكامل في التعليم الاساسي.

إلى جانب شهرته كوزير للتربية والتعليم، كان طبيبًا من الدرجة الأولى، حيث تخرج بهاء الدين في كلية الطب عام 1954، وحصل على دكتوراه طب الأطفال عام 1959 من جامعة القاهرة، وفي عام 1965 تولى منصب أمين منظمة الشباب المصرية بدرجة وزير، وعُين أستاذًا بكلية الطب بجامعة القاهرة عام 1973.

في عام 2008 انتخب رئيسًا فخريًا للجمعية الطبية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة مدى الحياة، وكان عضوًا بالمعهد الدولي للطفل في أنقرة عام 2009، ورئيسًا شرفياً لاتحاد جمعيات طب الاطفال لدول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في نفس العام.

من أبرز الجوازئر التي حصل عليها، الجائزة الدولية لصحة الطفل من منظمة الصحة العالمية عام 1989، ووسام الجمهورية من الطبقة الاولى عام 2006، جائزة مئوية الاتحاد الدولي لطب الاطفال في عام 2010.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان