إعلان

محسن: مجلس النواب أقوى من الحكومة إذا أراد.. و"دعم مصر" يقف حائلًا

02:21 ص الثلاثاء 05 يوليو 2016

إحدى جلسات مجلس النواب - أرشيفية

كتب- محمد قاسم:

قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن قرار الحكومة بإلغاء التوقيت الصيفي، وطريقة تعامله مع قرار قضية فساد القمح، أقوى دليل على أن البرلمان اقوى من الحكومة، لكن إذا أراد.

واستشهد محسن بأن الحكومة ألغت التوقيت الصيفي نتيجة ضغط من البرلمان، مؤكدًا أن كشف فساد القمح وتشكيل لجنة تقصي الحقائق وسرية تحرك اللجنة، دليل قاطع على أن للبرلمان أنياب يستطيع أن يستخدمها حينما يريد.

ووصف محسن، تعامل البرلمان مع قضية تسريب الامتحانات بـ"دون المستوى"، مؤكدًا أنه خذل الشعب المصري في طريقة التعامل، لولا تدخل الرئيس السيسي.

وأضاف رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، أن تحليل هذا الموقف يدل على أن تكوين البرلمان إذا ما أراد شيئا يستطيع فعله، إذن هناك قوة معطلة وهناك قوة فاعلة، واعتقد أن القوة المعطلة ربما هي ائتلاف دعم مصر، حيث أنها صاحبة الأغلبية، وبالتالي إذا ما اجتمعت أصواتها على قرار فيكون نافذا، مضيفًا "إلا أن الائتلاف لم يتخذ القرار الصائب في قضية تسريب التعليم".

وأكد أن صاحب مشروع قانون التوقيت الصيفي النائب محمد العقاد، ووقف بصفه نواب لا ينتمون لدعم مصر، والنتيجة كانت إلغاء التوقيت الصيفي، مستشهدًا أيضًا بقوة البرلمان بقوله إن صاحب تفجير قضية فساد القمح هو النائب مدحت الشريف، وهو أيضا لا ينتمي لدعم مصر، وانضم إليه نوابا لا ينتمون لدعم مصر، إلا أنهم استطاعوا تنفيذ ما اصطفوا من أجله، وفجروا قضية فساد القمح.

وأضاف محسن، أن الدروس المستفادة من هذا أن على النواب المستقلين ومن لا ينتمون إلى الائتلاف وهم 280 نائبًا تكوين ائتلاف آخر كي يكون رمانة الميزان تحت القبة، وكي يساعد على اتخاذ القرارات الفاعلة ضد القوى التي وصفها بـ"المعطلة" للقرارات تحت القبة، ويقصد ائتلاف دعم مصر.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان