النائبة ماجريت عازر: لم أعين ابنتي بالقوى العاملة وإنما قمت بتزكية طلبها بالتعيين

كتب - أحمد علي:
نفت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ما نشر بأحد وسائل الإعلام يوم الأحد 3 يوليو عن أنها استخدمت سلطتها لتعيين ابنتىها بوزارة القوى العاملة.

وقالت عازر، إن "هذا غير صحيح بالمرة لأنه لم يتم تعيين ابنتي، ولكنها تقدمت للمسابقة مثلها مثل باقى الشباب، وقمت بتزكية طلب لها، ومن الطبيعى أن أي طلب يقدم لعضو مجلس النواب يقوم بتزكيته ويرسل للجهة الموجهة لها، وهذا أقل شيء ممكن يقوم به النائب تجاه مواطنين أهالى دائرته، وأن تزكية النائب لطلب لأبناءه مثله كمثل أياً من المواطنين ، إذاً فكان لى الشرف أن أزكي طلب ابنتي مع الحفاظ على حقوق الآخرين ودون أن نأخذ حق أى خريج أو خريجة من الشباب فى التعيين ولا أقبل ذلك على الإطلاق – على حد قولها.

وأوضحت عازر، أنها سيدة تمارس العمل السياسى منذ عام 2000 وحتى الآن وابنتها خريجة عام 2005 ، ولو كان هناك نية لاستخدامي لسلطتي لتعيينها لكان من باب أولى في البرلمانات السابقة التى كان يتم تخصيص فرص "تعيين وحج" لزملائي من السادة الأعضاء فى مختلف الوزارات ولكن ابنتي زوجة ولديها أطفال وتمتلك مشروعا خاصا ولم تفكر فى التعيين إطلاقاً فى ذلك الوقت .

وأضافت وكيل لجنة حقوق الانسان أن كل نائب من نواب البرلمان يسعى جاهداً أن يعين نجله أو ابنته في أي وظيفة حكومية لو أُتيحت له الفرصة، وتزكية عضو مجلس النواب على طلب أى مواطن هذا من حقه، وكذلك تزكيته أيضاً على طلب لابنه أو ابنته هذا من حقه وشأن طلب أولاده شأن أى طلب آخر من أهالي الدائرة.

وتساءلت عازر، أين المخالفة في تزكية النائب طلب لابنه أو ابنته؟ ولو كانت هذه مخالفة، فالذي كان يحدث فى المجالس السابقة كان يعد إيه في الوقت الذى كان يخصص فيه فرص التعيين والحج وغيرها من الفرص على النواب على أنها حق مكتسب لهم".