لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"القشيري": السيسي لم يفرط في "تيران وصنافير".. والمستندات تؤكد تبعيتهما للسعودية

09:16 م الأربعاء 10 أغسطس 2016

كتبت - نسمة فرج:

قال الدكتور أحمد القشيري، أستاذ القانون الدولي، إن هناك قاعدة عامة استقرت في كثير من الدول، وهناك فرق بين الأراضي التابعة للدولة والتي تقع تحت يد الدولة بهدف الحماية، مثلما كانت غزة تحت حماية مصر في وقت من الزمان، مضيفًا: "الأمر نفسه ينطبق على تيران وصنافير فلم ندخلها ونعلن أنها جزء من الإقليم المصري، وإنما وقعت تحت سيادتنا للدفاع عنها ومنع السفن الإسرائيلية من المرور فقط"، مؤكدا أنه لن ننسى أن السعودية تم الاعتراف بها كدولة في عام ١٩٣٢".

وأكد القشيري- جاء ذلك خلال ندوة "تيران وصنافير في القانون الدولي" المنعقدة الآن بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور وزير الثقافة، والسفير محمد العرابي، ومصطفى بكري، والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة - أنه في ١٩٥٠ أرسلت مصر إلى الأمم المتحدة قرار غلق خليج العقبة على أساس اتفاق مع السعودية لتضع مصر أسلحتها على الجزيرتين لمنع السفن، وغلق المنافذ حول إسرائيل، ولم تدعِ مصر في قرارها آنذاك امتلاكها للجزيرتين وإنما أكدت أنها تضع يدها عليهم بنية الدفاع لا التملك.

وتابع أستاذ القانون الدولي: "مع كل احترامي وتقديري للقضاء، عندما أصدروا قرارا بمصرية تيران وصنافير استندوا إلى الوجود المادي الواقعي لمصر على الجزيرتين، وهذا أمر لا يمكن إنكاره، وإنما لم تلتفت المحكمة إلى الأسانيد التاريخية، وأظن أنه يجب على الحكومة المصرية أن تقدم المستندات والإثباتات التي تمتلكها حتى لا تغفلها المحكمة".

وأضاف القشيري، أنه في عام ١٩٥٦ احتلت إسرائيل جزيرة تيران، وبالتالي أصبحت كل السفن الإسرائيلية تمر من هناك حتى عام ١٩٦٧ حيث قرر الرئيس جمال عبد الناصر آنذاك طرد القوات الدولية من الجزيرتين، وبقيت القوات الإسرائيلية على الجزيرتين حتى معاهدة السلام، حيث تم تشكيل قوات متعددة الجنسيات وهي القوات المتواجدة هناك حتى يومنا هذا.

وأكد القشيري، أن الأشخاص الذين يدعون أن الجنود المصريين استشهدوا دفاعا واستبسالا للحفاظ على الجزيرتين، هذا مجرد كلام لا أساس له من الصحة فمصر لم تمارس وجودا مصريا على تيران إلا لمدة ٦ سنوات منذ عام ١٩٥٠ حتى ١٩٥٦ فقط، قائلا: "حرام نقول إن السيسي بيفرط في أراضي مصر، وأنا كمصري لا أقبل هذه الإهانة"، مشيرا إلى أنه أصر على حضور هذه الندوة للإدلاء بالحقيقة على الرغم من تقدمه في السن قائلا: "الساكت عن الحق شيطان أخرس".

وتابع: "مستعد أن أهدي الأدلة والإثباتات التي يريدها أي شخص ليقرأ الحقيقة الكاملة، لأنه مهما كانت نزعتنا الوطنية تريد إثبات مصرية تيران وصنافير إلا أنه يجب الإقرار بالحقيقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان