4 قضايا شغلت الرأي العام خلال 24 ساعة.. أبرزها تصريحات السيسي وصعود الدولار
القاهرة – مصراوي:
شغلت العديد من القضايا الشارع المصري، خلال 24 ساعة الماضية، واهتمت برامج "التوك شو" ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" بهذه القضايا ومنها، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تحدث فيها عن غلاء الاسعار، وزيادة الكهرباء، واللعب اسلام الشهابي، الذي رفض مصافحة اللاعب الاسرائيلي في اولمبياد ريو 2016، وخروج ماهينور المصري وهاتفها ضد الجيش، وارتفاع أسعار الدولار مجدداً.
تصريحات السيسي
اثارت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروع مجمع الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته بالإسكندرية، أمس السبت، جدلا واسعاً داخل الشارع المصري، ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" وبرامج التوك شو، ما بين مؤيد ومعارض لتلك التصريحات، والتي تحدث فيها على زيادة المرتبات، وتصريحاته بشأن زيادة الاسعار، وبشكل خاص اسعار الكهرباء، واسباب ضعف الاقتصاد المصري، ومطالبه للمصريين بالوقوف بجانب مصر خلال الفترة القادمة حتى تتجاوز ازماتها الاقتصادية.
وقال السيسي، إن "آخر محاولة لارتفاع أسعار المترو كانت من 12 سنة، التكلفة الحقيقية اقتصاديا وليست استثماريا، التذكرة لا جنيه ولا 2 و3 ولا 5 ولا 10 جنيه، لما الحكومة جاءت تعطي معاشات تكافل وكرامة وزادت الحد الأدنى للرواتب، يقولوا قليل، لما نيجي نزود جنيهات صغيرة في المترو والكهرباء، يقولوا كتير، هى جنيهاتنا بتاعتنا ملهاش قيمة وجنيهاتكم لها قيمة؟، هي بلد بتاعتنا كلنا، مش بتاعتي أنا بس ولا الحكومة ولا المسئولين، ومش حتكبر ولا تنهض إلا بينا كلنا"، مشيراً إلى أن الزيادة التي تمت في شرائح الكهرباء خلال الفترة الأخيرة ستضيف لقطاع الكهرباء 20 مليار جنيه، لافتًا لسعي مصر لتقليل الفارق بين الموارد والإنفاق لتقليل العجز وترشيد الدعم لكي يذهب لمستحقيه.
وفي حديث الرئيس عن الازمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد قال السيسي، "مش حنسى أبدا لدينا قضيتين يجب وضعهما في الاعتبار، الإرهاب والفساد كانوا عاملين إضافين في إضعاف الاقتصاد، كام مرة تم ضرب السياحة في مصر، كل ما السياحة تتحرك لتأخذ مكانها، يتم توجيه ضربة لها، أحد التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري استخدام الإرهاب لإيذاء الدولة المصرية، والفساد كان أحد عناصر إضعاف الدولة المصرية، ونحن جادين جدا في مواجهة الفساد".
وعن مطالب البعض برفع الاجور والمعاشات، قال الرئيس، " إن المعاشات زادت 4 مرات خلال العامين الماضين بنسبة 35% وبتكلفة 30 مليار جنيه، مشيرًا إلى إن عدد المستفيدين من المعاشات في مصر 9 مليون مواطن"، مطالباً المواطنين بترشيد الاستهلاك، قائلا: "نداء لكل المصريين وللمرأة المصرية من فضلك اقفي بجوار مصر، وأنا لما بتكلم على الترشيد لا أقصد الأكل والشرب، ولكن تواجد المرأة في المجتمع والأسرة يمكن أن تقوم بتقليل الإنفاق في الكهرباء والمياه وكثير من الأشياء التي تشكل عبئا على الاقتصاد، يا مصريين من فضلكم لا تتخلوا عن بلدكم مصر فهي محتاجة تقفوا جمبها وتدوها".
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" هاشتاج " السيسي"، واخر غلاء الاسعار" وثالث "هنجيب منين يا ريس" للتعبير عن آرائهم بشأن تصريحات السيسي.
ارتفاع سعر الدولار مجدداً
سيطر على السوق السوداء للدولار خلال تعاملات، أمس السبت، حالة من التفاوت الكبير في السعر من مكان لآخر، إضافة إلى وجود فرق كبير بين سعر الشراء والبيع، وسط موافقة صندوق النقد على إقراض مصر واستمرار التشديدات الأمنية الأخيرة ووقف شركات صرافة.
كانت أعلنت الحكومة الخميس الماضي، توصلها إلى اتفاق مع بعثة صندوق النقد الدولي الموجودة بالقاهرة لتمويل برنامج الإصلاح الاقتصادي بقيمة 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات.
وتواصل الحكومة حملتها الشرسة ضد شركات الصرافة بسبب ''تهور'' الدولار وتسجليه مستويات قياسية نتيجة اشتعال المضاربات، الأمر الذي وصل فيه إلى مطالبة رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال بغلق شركات الصرافة وتطبيق عقوبة الإعدام على من يثبت تلاعبهما معتبرًا أن مصر في حالة حرب من الناحية الاقتصادية، وهو ما رفضه خبراء سوق مال مؤكدين أن شركات الصرافة جزء من الاقتصاد وغلقها يعني خسائر أكبر واشتعال في سعر الدولار.
وأكد متعاملون بالسوق السوداء، أن العديد من تجار العملة وشركات الصرافة مازالوا متوقفين عن البيع وعند الشراء يتم عرض السعر الرسمي للدولار بالبنوك، بسبب التشديدات الأمنية الأخيرة، مشيرين إلى أن عمليات البيع والشراء تتم بطرق أخرى حيث أن هناك العديد من الشركات قررت التوقف عن العمل خلال هذه الفترة.
وفي ذات السياق، تراجع الدولار الأمريكي مساء الجمعة الماضية بعد أن استقرت مبيعات التجزئة الأمريكية على غير المتوقع في يوليو، بينما تراجعت أيضًا أسعار المنتجين في الشهر نفسه على عكس التوقعات وهو ما يثير قلقًا بشأن قوة النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
وفي ذات السياق، عبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" عن رفضهم لارتفاع اسعار الدولار في السوق السوداء مجدداً بالرغم من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي طالبت بخفض سعر الدولار ورفع سعر الجنيه المصري.
الشهابي يرفض مصافحة اللاعب الاسرائيلي وتوقع عقوبات عليه
كما أثار موقف اللاعب إسلام الشهابي، لاعب منتخب مصر للجودو، والذي رفض مصافحة اللاعب الاسرائيلي بعد خسارته في أولمبياد ريو 2016، جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الصحف الاجنبية والعربية، حيث اعتبره البعض موقفاً شاذاً يعادي السلام واتفاقية كامب ديفيد.
ومن جانبه، قال إسلام الشهابي، لاعب منتخب مصر للجودو، والذي رفض مصافحة اللاعب الاسرائيلي بعد خسارته في أولمبياد ريو 2016، إنه يرفض أي حديث للإعلام بشكل مباشر، نظراً للتأثير السلبي لردود الأفعال التي طالته عقب مباراته مع اللاعب الاسرائيلي.
وأضاف الشهابي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساءاً" على فضائية "دريم"، "أنا ربنا هيعوضني الخسارة، والماتشات جاية كتير"، مؤكداً أن قرار عدم مصافحة اللاعب الاسرائيلي قرار أتى وليد اللحظة، ولم يكن مرتب له مسبقاً".
وتابع :" إن عامل التأثير النفسي قبل المبارة هو السبب الأول في الخسارة لأنه أثر بشكل سلبي على اللعب بشكل عام".
وفي ذات السياق، قررت لجنة القيم باللجنة الأوليمبية الدولية، خضوع لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي للتحقيق في وقت لاحق الجمعة الماضية، وذلك بعد رفضه مصافحة اللاعب الإسرائيلي أور ساسون خلال منافسات دورة الألعاب الأوليمبية "ريو دي جانيرو 2016"، و أكدت أن ما حدث هو تصرف شخصي من اللاعب، وأنها قد نبهت عليه بالالتزام بكافة القواعد والتحلي بالروح الرياضية أثناء مباراته مع اللاعب الإسرائيلي.
ومن جانبه، هاجم أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني الأسبق لفريق الإسماعيلي والزمالك، لاعب المنتخب المصري في الجودو إسلام الشهابي عقب رفضه مصافحة لاعب المنتخب الإسرائيلي ساسون أور.
وكتب ميدو عبر صفحته الشخصية "تويتر":" بطل من ورق.
وأَضاف "ميدو" :"الإهانه الوحيدة لمنافسك في الرياضة انك تهزمه.. الإهانه هي أن تجعله يتذكرك طوال عمره انك أقصيته من الأولمبياد ولكن تتغلب وماتسلمش عليه طير انت".
خروج ماهينور المصري
أخلت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية سبيل الناشطة الحقوقية ماهينور المصري، والناشط السياسي الصحفي يوسف شعبان، مساء أمس السبت، بعد مرور 48 ساعة من عملية إنهاء إجراءات الإفراج عنهما، وذلك لإنهائهما فترة العقوبة المحددة بعام و3 أشهر على ذمة قضية اقتحام قسم الرمل خلال حكم جماعة الإخوان.
وسادت حالة من الفرحة بمحيط قسم شرطة الرمل، الذي أطلق من خلاله سراح الناشطين، بعد فترة إجراءات أمنية امتدت لنحو يومين تنقلا خلالها من مقرات حبسهما إلى مديرية أمن الإسكندرية ثم العرض على النيابة بمجمع المحاكم، وصولا إلى العرض على أحد الأجهزة الأمنية لإتمام الإجراءات والتي انتهت بنقلهما لقسم الرمل الذي كان سببا رئيسيا في إصدار حكم الحبس بشأنهما.
ورددت ماهينور المصري، فور خروجها عددًا من الهتافات الثورية، منها "عمر السجن ما غير فكرة.. عمر القهر ما أخر بكرة"، إلى جانب عدد من الهتافات المناوئة للنظام الحالي، في رسالة أكدت خلالها عدم تخليها عن أفكارها ومبادئها التي حوكمت على أساسها وزملائها.
فيديو قد يعجبك: