رئيس "العربية للتصنيع" لدول إفريقيا: "نسعى لدعم التبادل التجاري.. ومش هنختلف على السعر"
كتب - مصطفى المنشاوي :
أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية دعم التعاون بين مصر وعمقها الإفريقي.
جاء هذا على هامش استقبال الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إيرينا مالوني وزير الطاقة بدولة إوغندا بمقر الجهاز التنفيذي للهيئة، حيث تم مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات المختلفة وخاصة الطاقة المتجددة الشمس والرياح، وبحثا إمكانية التعاون مستقبلًا من أجل دعم مشروعات الطاقة المتجددة بدولة أوغندا.
وتجيء هذه الزيارة في إطار التعاون المثمر بين الحكومة المصرية، والدول الإفريقية, بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون بين الأشقاء الأفارقة، ودعم التجارة البينية بين دول القارة .
وعقب لقاءه بوزير الطاقة بدولة أوغندا، أكد الفريق عبد العزيز على أهمية التعاون والعمل المشترك مع دولة أوغندا، خاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تواجها دول القارة عامة، وحوض النيل خاصة.
كما أعربت السيدة إيرينا مالوني عن فخرها وسعادتها بزيارة الهيئة العربية للتصنيع تلك المؤسسة الصناعية العملاقة، كما أشادت بقدرة مصر على حل مشكلاتها بنفسها وقدراتها التصنيعية العسكرية فضلًا عن منتجاتها المدنية مما يحقق دعم استقلال القرار السياسي.
وأشار الفريق عبد العزيز سيف الدين، إلى اعتزازه بزيارة وزيرة الطاقة لدولة أوغندا؛ بهدف تعزيز التعاون وفتح مجالات جديدة للعمل وتبادل الخبرات، مضيفًا "الهيئة العربية للتصنيع لاتهدف للربح من تلك الزيارة، ونحن على أتم الاستعداد للتبادل التجاري بين الهيئة والدول الإفريقية بيعًا وشراءً، ولن نختلف على السعر فالمهم هو زيادة حجم التبادل".
وأضاف أن أوغندا تمتلك المصادر الطبيعية للطاقة المتجددة كالشمس والرياح والطاقة المائية، ومصر تمتلك العقول البشرية المُبدعة ولابد من إستثمار تلك المزايا لدعم التعاون بين الجانبين.
وعقب تفقدها معرضا لمنتجات الهيئة العسكرية منها والمدنية، توجهت إيريني مالوني، يرافقها الفريق عبد العزيز سيف الدين، إلى الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة العربية للتصنيع، حيث تفقدا أهم المشروعات، واستمعا لشرح مهندسي وفنيين الشركة فيما يتعلق بمراحل خطوط إنتاج الألواح الشمسية المتطورة، وأحدث الماكينات وطرق تنظيف الألواح الشمسية وماكينات اللصق الحراري والقدرات التصنيعية المختلفة للهيئة في مجالات طاقتي الشمس والرياح.
وعقب انتهاء الجولة بمقر الشركة، توجهها لتفقد محطة الطاقة الشمسية التجريبية للهيئة والتي تتصل بالشبكة القومية للكهرباء، التي تحتوي على ما يقارب من 2500 لوح شمسي ثابت ومتحرك، وشاهدا طرق تنظيف الألواح الشمسية المتطورة التي هي من تصميم وتنفيذ وصيانة الهيئة فضلًا عن بطاريات التشغيل.
وعلى هامش الزيارة رحب عبد العزيز بتلك الزيارة وأوجه التعاون بين الأشقاء مصر وإوغندا، حيث أنه تجري حاليا مفاوضات لإقامة محطة طاقة شمسية بأوغندا بقدرة 4-5 ميجاوات تقريبا, حيث سيزور وفد من الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الكهرباء نهاية الشهر الجاري للمنطقة المقرر إقامة المحطة بها.
وأشار الفريق عبد العزيز، إلى أن تلك الزيارة تعكس عمق الروابط بين مصر وكافة دول إفريقيا الغنية بثراوتها الطبيعية والبشرية والتي لابد من استثمارها, حيث تحرص مصر على الارتباط بها بأوثق علاقات الصداقة والعمل المشترك لدعم ركائز الأمن والاستقرار لكافة شعوب ودول إفريقيا.
ومن جانبها صرحت وزيرة الطاقة لدولة أوغندا في المؤتمر الصحفي وأبدت إعجابها بقدرات الهيئة التصنيعية في هذا المجال الحيوي وكفاءة مهندسيها وفنييها والتي لاتقل عن الشركات الدولية في مجال الطاقة المتجددة، بحسب قولها.
وذكرت أنه توجد حاليًا مفاوضات بين أوغندا ومصر للتعاون في مجالات الطاقة الشمسية من خلال الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الكهرباء من خلال إقامة محطة طاقة شمسية بقدرة 5 ميجاوات تقريبًا.
وأكدت الوزيرة علي أهمية دعم مشروعات الطاقة الشمسية بين الجانبين والاستفادة من المزايا المتبادلة، فدولة إوغندا تمتلك الأرض ومصر لديها الخبرة والإمكانيات من أجل تحسين القدرات الكهربائية.
فيديو قد يعجبك: