وزير الهجرة تخضع لـ"كشف سرطان الثدي".. وتؤكد: سأكون سفيرة لـ"بهية" بالخارج
كتبت – نورا ممدوح:
"مكرم" تجري كشفا كاملا بالمستشفى وتؤكد: " مرض سرطان الثدي مش نهاية العالم".. ومدير عام المستشفى: نسبة الشفاء تبلغ 95% حال الكشف المبكر.
زارت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين، مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات بالمجان، معلنة عن أنها ستكون سفيرة لمستشفى "بهية" في كل جوﻻتها الخارجية للمصريين المهاجرين بالخارج.
ووجهت مكرم، رسالة للمرأة المصرية بضرورة الكشف المبكر على سرطان الثدي، مؤكدة أن المرأة المصرية قادرة على تحمل الصعاب، إلا أنه لا ينقصها سوى الاهتمام بصحتها والكشف المبكر.
وأضافت مكرم: "حرصت على الكشف المبكر خلال جولتي بالمستشفى، ولاحظت اهتمام غير عادي بالمرضى وجميع الحالات المتواجدة، مما جعلني أعد مجلس إدارة المستشفى لأكون سفيرة لهم بالخارج".
وأجرت مكرم جولة موسعة في المستشفى للتعريف بأحدث الأجهزة فيها، كما التقت مع المرضى الذين أثنوا على نظام المستشفى، قائلة: "أقول لكل سيدة إن مرض سرطان الثدي مش نهاية العالم، ومفيش حاجة بعيدة على ربنا".
وأكدت مكرم أنها ستدعو كل مرأة مصرية مهاجرة في الخارج لمساندة المستشفى، مضيفة: "فخورة جدًا بهذه المستشفى سأكون سفيرة لبهية بالخارج".
وتفقدت الوزيرة، وحدات العلاج الطبيعي والمسح الذرى والاكتشاف المبكر ومعمل الأنسجة، وغرفة العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، واستراحة المرضى، حيث قامت بزيارة بعض السيدات المصابات بسرطان الثدى ويخضعن للعلاج منه، ودعت كافة السيدات، لإجراء كشف مبكر للتأكد من عدم إصابتهن المرض.
والتقت الوزيرة، بفريق عمل المركز، حيث أكدوا أن بعض السيدات يخضعن للعلاج المبكر، وبالتالى تكون فرصة شفائهن من المرض كبيرة، وأشارت الوزيرة إلى أنها تعتزم دعم المركز عبر التواصل مع العلماء والأطباء المصريين بالخارج لتعريفهم بالمركز وسبل دعمه بالشكل الفني والطبي والمادي، وكذلك دعم حملات توعية للسيدات للكشف المبكر للتأكد من عدم إصابتهن بالمرض.
من جانبه، قال الدكتور عمرو أبو ثريا، مدير عام مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي للسيدات، إن الكشف المبكر على السرطان يعطي فرصة لعدم العلاج بالكيماوي او الاستئصال، موضحًأ أن نسبة النجاح في هذه الحالة تبلغ تبلغ 95%.
ونوه أبو ثريا، إلى أن المستشفى يوجد بها أقسام للجراحة والعلاج بالكيماوي والإشعاعي، وأقسام الاشعة التشخيصة، والعلاج الطبيعي، وعيادة الدعم النفسي للسيدات، وعيادة لأمراض القلب لإجراء فحوصات على القلب قبل أي عملية.
ولفت إلى أن تكلفة التجهيزات للمركز وصلت إلى 200 مليون جنيه، وتم استقبال نحو 19 الف سيدة منذ افتتاح المستشفى، منهم 14 الف خضن تجربة الفحص المبكر.
وأشار إلى أنه تم مؤخرًا افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي بالإعلان عن توفير جهاز الـ IX، وهو أول جهاز يعمل في مصر والشرق الأوسط، وجهاز الـ True beam أحدث جهاز في العالم، لافتًا إلى أن المركز يستهدف فى الفترة المقبلة، استقبال وعلاج أكبر عدد من المريضات يوميًا، وانشاء مبنى جديد ملحق بمركز بهية الحالى بتكلفة استثمارية تصل إلى 50 مليون جنية، لتوسيع نظاق الخدمات وإتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى.
في السياق ذاته، أشار المهندس محمود الليثي عضو مجلس الأمناء، أن من إنجازات المستشفى في الفترة من مارس 2015 حتى يوليو 2016، هو تقديم العلاج لأكثر من 20 ألف سيدة، ولإجراء أكثر من 1500 عملية جراحية، فضلًا عن وجود أكثر من 1400 سيدة تعالج بالكيماوي وأكثر من 900 سيدة بالإشعاع.
وكشف الليثي، عن أنه تم اكتشاف حوالي 32 ألف حالة مصابة بسرطان الثدي خلال عام 2015 طبقُا لإحصائيات وزارة الصحة، مؤكدًا أن المستشفى تعالج الجميع مجانًا سواء كانت السيدة غنية أو فقيرة، موضحًا أن المستشفى تستخدم أحدث الأجهزة والتكنولوجيا الموجودة في العالم، مع اتباع البروتوكولات العلاجية الأوروبية الحديثة، فضلًا عن تقديم خدمة علاجية متكاملة ترعى المريضة خلال رحلة علاجها مع تقديم الدعم النفسي قبل وبعد الشفاء.
كما كشف الليثي عن أن المستشفى تستقبل بوميا أكثر من 200 سيدة ما بين الكشف العادي والفحص المبكر.
فيديو قد يعجبك: