في ندوة "الأدب والسينما".. كُتاب: جودة السينما ليست مرتبطة بالأدب

كتبت - نسمة فرج:

قال الناقد طارق الشناوي، إن الأدب هو أحد روافد السينما ولا يشترط جودة العمل السينمائي كونه مرتبط بالرواية أو أي عمل أدبي.

وأضاف الشناوي - خلال الحلقة النقاشية التي أقيمت بالمجلس الأعلي للثقافة، اليوم الأربعاء - إن هناك روايات متواضعة صنعت أفلام جيدة ليس كونها عمل أدبي ولكنها كتبت بشكل سينمائي، فالسينما هي صورة والعمل الروائي مختلف عنها.

من جانبه، قال الروائي إبراهيم عبد المجيد إن السينما منذ بدايتها قامت علي الأدب سواء في أوروبا او في مصر.

وأوضح عبد المجيد ان السينما صورة والرواية هي الرواية، فهناك روايات متواضعة صنعت افلام جيدة وروايات عظيمة لم تنجح، فجودة السينما ليس مرتبط بالأدب

يذكر أن المجلس الأعلى للثقافة أقام حلقة نقاشية تحت عنوان "السينما والأدب"، نظمتها لجنة القصة ومقررها الكاتب الروائى يوسف القعيد، وشارك فى الحلقة النقاشية المخرج مجدى أحمد على، والكاتب الكبير يوسف القعيد، وإبراهيم عبد المجيد، وطارق الشناوي .

وناقشت الندوة، عدداً من المحاور وهى معاناة السينما المصرية من أزمة شديدة وتدهور فكرى بالرغم من تعدد الأعمال الأدبية الجديدة والصالحة لأن تتحول إلى أعمال سينمائية إلا أن قليلاً منها تم تحويلها إلى أفلام، عزوف المشتغلون بالسينما عن الأدب الآن، بينما كان المخرجون الذين أنتجوا روائع السينما المصرية يلجأون إلى الأدب، وطرحت تساؤلات: هل غياب الأدب عن السينما سبب للتدهور، وهل ما يشاع عن أن المشتغلين بالسينما لا يقرأون صحيحاً؟.