لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"حسان" في شهادتة عن مفاوضات قبل فض رابعة قلت لمرسي " إرضوا بالأمر الواقع "

08:57 ص الخميس 18 أغسطس 2016

كتب- محمود أمين :

اصدر الشيخ محمد حسان، بياناً رسمياً  يوضح فيه كواليس المناقشاتوالاجتماعات التي تمت بين عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين  واعضاء المجلس العسكري.

وجاء كلمات حسان بعد أن اوضح في البيان بعد صمت ثلاث سنوات، من الخوض في اعراض الوسطاء واتهامهم بالخيانة والتجريح في وطنيتهم.

وجاء نص بيان حسان :

هذه شهادة لله عز وجل ثم للتاريخ ثم لأجيالنا التي تعيشوا معنا وتشاهد هذه الاحداث المؤلمة وتشهد عليها ولأجيالنا القادمة لكنني أود أن أبين للحق بعض الأمور منذ ثلاث سنوات وإخواننا يأكلون لحمنا ويخوضون في أعراضنا ويطعنون في ديننا بل وأخواتنا ايضاً ولا حول ولا قوة إلا بالله، قد استعلينا على الألم واستعنا بالله جل وعلا وصبرنا وأسأل الله الا يحرمنا الأجر إنه ولي ذلك والقادر عليه ورب الكعبة ليس رغباً ولا رهبا وليس خوفاً من أحد ولا طمعاً فيما عند احد والله جل وعلا يعلم الصادق من الكاذب ويعلم المفسد من المصلح بل أساء إلينا حتى إخواننا من أهل العلم وبفضل الله جل وعلا قلت لقد عاهدنا الله نحن جميعاً من أهل العلم ألا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه فلم نجرح احداً ولم نؤذي احداً ولم أسئ إلى أحد ممن أساءوا إلي من اخواني وأخواتي وأسأل الله ان يفرج الكرب ويكشف الهم وأن يزيل الغمة إنه ولي ذلك والقادر عليه .

أنا منذ ثلاث سنوات وأنا لا أتكلم وقد طلب مني المشايخ ان أخرج في مؤتمر صحفي لأبين ما حدث لكنني قلت لاااا ، أنا متصدق بعرضي على إخواني وأخواتي حقنا للدماء وصيانة لبلدنا ولدعوتنا ولاخواننا ثم لندع فرصة اخرى لأي من الأفاضل أن يتحرك لعل الله عز وجل أن يرزقه التوفيق وأن يجعل الصلح على يديه لكن منذ أيام ولا حول ولا قوة إلا بالله وكل شيء بقدر نشرة جريدة الوطن ما نشرته من هذا الحوار وأود أن أقول لله بأنني لم أجري حواراً للنشر مع أي جريدة في الداخل أو في الخارج منذ اكثر من ثلاث سنوات وهذا الحوار الذي نشر كانت دعوة على الافطار في شهر رمضان الماضي في بيت أحد الاخوة ثم فوجئت بهذا الحوار في اليوم الذي نُشر فيه أُشهد الله على ذلك ما عرفته وما قرأته إلا في اليوم الذي نُشر بعد صلاة الظهر والله على ما أقول شهيد  ..

 أوضح لله بأن ما ذكر في المقال وأنا أقول: لقد نقل الأخ الصحفى ما حدث في قضية الصلح بأمانة وأنا أقر بكل ما جاء فيه ولا أُنكره وبفضل الله قد سمعتم من الشيخين ما ذكرته في هذه الجلسة وقد خرج بتقدير الله سبحانه وتعالى ذكر الشيخ ما ذكرته بفضل الله جل وعلا ونحن لا نكذب على الله ولا نكذب على احد من الخلق وحاشا لله  أنا أقر بما جاء فيه لكن أوضح للحق بأنني ما قلت أبداً بأن الدكتور عمرو دراج قال لي: لاااااا، أنا لم أقل هذا لأنني لم أشرف بسماعه قط ولا بلقائه قط وإنما قلت لقد سمعت الدكتور عمرو دراج في حوار له مع الدكتور حمزة زوبع في برنامج إني أعترف في شهر رمضان الماضي يقول بأنهم إلتقوا " كاثرين اشتون " ثلاث مرات في كل مرة كانت تقول لهم كلمة واحدة وقالت هذه الكلمة للدكتور محمد مرسي " إرضوا بالأمر الواقع " هكذا قلت لكن لم اقل " قال لي " حاشا لله ثم سمعت بأذني أيضاً بعدما سمعت الدكتور عمرو دراج أيضاً الدكتور القرضاوي في آخر لقاء له في برنامج مراجعات مع الدكتور عزام التميمي يقول بأن الأخوان لم ينظروا إلى الأمر نظرة متعمقة من كل جوانبه ونواحيه,,,, وراجعو واسمعوا الحلقة,,, ثم قال أيضاً: وأنا أعجب كيف سمح الإخوان أن يواجهوا الجيش هذا الكلام قاله الدكتور القرضاوي بعد ثلاث سنوات نحن حذرنا منه قبل أن يقع بفضل الله جل وعلا ثم سمعت أيضاً الدكتور حمزة زوبع يقول: بأن إعتصام رابعة كان بهدف الضغط من أجل التفاوض!!!! فنحن ما سعينا وما تحركنا إلا من اجل ان نفتح هذا الباب وقد قلت ذلك وهو مسجل في الكلمة التي أشار إليها الدكتور جمال المركبي من أراد ان يراجعها,,, قلت نحن نفتح باباً للصلح ثم نترك باب المفاوضات للساسة من الطرفين ليجلسوا على مائدة واحدة   ثم قلت أيضاً فى الحوار أحكام القتل لا إجتهاد فيها لأحد قلت القتل العمد فيه القصاص لكن من حق ولي الدم أن يعفو وأن يقبل الدية هذا ما قلته،، قال الله تعالى }ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ( 178 ) ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ( 179 ) البقرة{ قلت المخرج في كلمة واحدة مسجل لمن أراد أن يسمعه بصوتي قلت المخرج في كلمة واحدة من الحكيم الخبير الذي خلق وهو يعلم من خلق " القصاص في القتل العمد " فإن عفا ولي الدم ومن حقه أن يعفوا عن القصاص وأن يقبل الدية هذا قول حبر الأمة وترجمان القرآن بن عباس رضي الله عنهما قال بن عباس في قوله تعالى  }فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ( 178 ){البقرة ,, قال بن عباس العفو: الدية في القتل العمد راجع تفسير الحافظ بن كثير وهذا قول مقاتل ومجاهد وابو العالية وسعيد بن جبير وعطاء وغيرهم من اهل الفضل العلم وهذا ما قاله حفيد سيد الأمة الحسن بن علي رضي الله عنه وها أنا ذا اقدم المخرج من الأزمة ليست بكلمات من عندي ولكن بكلمات من حقن الله به دماء المسلمين إنه الحسن بن علي إنه السيد بشهادة الصادق الذي لا ينطق عن الهوى الذي قال " إن إبني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " وقد اشار الدكتور جمال أن الحسن بن علي لقي معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه بكتائب امثال الجبال فماذا قال الحسن قال لمعاوية رضي الله عنه إن يكن الامر لك فلا ينبغي لي ان انازعك فيه " الحكم والملك " وإن يكن الأمر لي فقد تركته لك حقنا لدماء المسلمين ورغبة فيما عند الله عز وجل وإنتبهوا المخرج إن اردتم المخرج وقال الحسن بن علي رضي الله عنه إن هذه الأمة عاثت في دمائها أي قتل بعضها بعض ولا يكفون عن ذلك إلا بالصلح والصفح عما مضى والتألف بالمال تسكينا للفتنة، هل سمعتم المخرج ؟هل سمعتم كلام الحسن؟ سأكرره عليكم أيها الحكماء أيها العلماء قال الحسن بن علي رضي الله عنه إن هذه الأمة عاثت في دمائها "أي قتل بعضها بعض" ولا يكفون عن ذلك إلا بالصلح والصفح عما مضى والتألف بالمال تسكينا للفتنة هذا ما ذكرته بالعدل والحق بل قلت الصلح لا ينجح إلا بشروط لا بد للمصالحة حتماً أن تنجح من شرطين وهذا مسجل بصوتي من اراد من يرجع إليه قلت المصالحة لا تنجح إلا بشرطين   الأول: صدق النوايا أن يتجرد أصحابه هذا النزاع من الطرفين معاً وأن يكون الأمر والإنتماء لله ثم للوطن ليس لحزب ولا لجماعة   الثاني: العدل والحق وهذا مسجل ايضاً حتى لا يظنوا اولئك الذين يُكذِبوننا في كل شيء أننا لم نقل ذلك إلا الآن لا ورب الكعبة ارجعوا إلى هذه الاشرطة وراجعوها لله قلت لا يجوز أن يفرض طرف كل شيء وأن يحقق طرف كل شيء بل لا بد ان يتنازل كل طرف للأخر من اجل الوصول إلى مصالحة حقيقية وقلت أمور الناس لا تستقيم بالظلم إنما تستقيم بالعدل والحق فإذا أقيم امر الدنيا بالعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق وإن لم يكن أمر الدنيا بالعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة فالدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام فإن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسملة هذا ما أردنا أيها الأفاضل أن نوضحه وان نبينه فلا مخرج إلا بالعودة إلى الله وإلا بالاعتصام بالله وبكتاب الله وإلا بالحرص على الدماء التي حذرنا منها مراراً وتكراراً والله ما خرج المشايخ جزاهم الله خيراً إلا حقناً للدماء وحفظاً للدعوة التي حرمنا منها ونُتَهم الآن بأننا أخذنا كل شيء لازالت  " قناة الرحمة " ولازال البث المباشر مقطوعاً عنها إلى يومنا هذا وحرمنا جميعاً من الدعوة إلى الله وضُمت مساجدنا إلى الأوقاف فليتق الله كل من يتكلم ويعلم أنه مسئول بين يدي الله خرجنا للمصالحة حقناً للدماء وحفظاً للدعوة وحفظاً لشبابنا ولبلدنا وحتى لا يدخل ابناء التيار الاسلامي في صراع مع الجيش والشرطة لا يستفيدوا منه إلا اليهود المتربصون بنا وبأمتنا فالغنيمة الكبرى لهم هي مصر وإذا سقطت مصر ستسقط الأمة كلها حين نقول ذلك ونقول الحكمة دين انظروا إلى مآلات الأقوال والأفعال وانظروا إلى المصالح والمفاسد نتهم في ديننا نتهم بالخيانة ألم يقل ربنا " والصلح خير " ألم يقل " وأصلحوا ذات بينكم " ألم يقل " فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين " ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم في حق المشركين والذي نفسي بيده  لو سالوني خطة "  " يقصد المشركين " يعظمون فيها حرمات الله "لأعطيتهم إياها" أحببت أن ابين لإخواني وأخواتي الحق في هذه المسألة، وأعد الجميع بأنني إن شاء الله لن أخرج أبداً عن ديني ولا عن خلقي وسأظل عف السان بإذن الله تعالى لا أعيب في أحد ولا أسيئ لأحد ولا أنسى في الوقت ذاته أن أُطمئن شبابنا أنني ورب الكعبة نصحت لله وقلت ما لا يتوقعه احد منكم أن يسمعه!! ارضاءاً لله ولازلت أنصح وأنكرت في العلن لم أكتفي بأدب النصيحة كما علمنا سلفنا الصالح بل قلت في مجالس علية القوم...

أقول وقلت ما أرضي به ربي ثم أنكرت على الملأ وأنكرنا القتل وتبرأنا إلى الله من هذا القتل وحذرنا من الدماء وتبرأنا إلى الله من الدماء وأنكرنا التعذيب وأنكرنا الإهانة وأنكرنا إنتهاك الحرمات وذكّرنا المسئولين بتحقيق العدل ورفع الظلم حتى لا يصل الناس من كبتهم هذا إلى حد الإنفجار ولازلنا نُذَّكر بالعزيز الغفار وبكلام النبي المختار صلى الله عليه وسلم فنحن لا نملك إلا الكلمة فلا تحملونا ما لا نطيق.  

هذه شهادة لله ثم للتاريخ وقد استمعتم إلى المشايخ الفضلاء الذين كانوا بفضل الله في هذه المصالحة المباركة التي لا أعلم مصالحة تمت على الأرض غيرها ولكنني قلت لا نملك النتائج فالنتائج لله سبحانه وتعالى،،، سعينا والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب أسأل الله أن يحقن دماء المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان