سفير مصر في جنيف يكشف حقيقة انسحاب مصر من جلسة دعم حقوق الشواذ
جنيف- (أ ش أ):
نفى السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، ما تناقلته بعض المواقع المصرية أمس واليوم من معلومات مغلوطة نقلاً عن منظمة "يو إن واتش" الصهيونية المشبوهة التى تستهدف العرب والمسلمين من أن مصر انسحبت من جلسة للأمم المتحدة لدعم حقوق الشواذ، أو أنه قد أدلى بأية تصريحات فى هذا الشأن خلال الأسبوع الماضي.
وقال رمضان، إن هذا الخبر عارى تماماً عن الصحة، كما أنه لم يتم عقد أية اجتماعات لمجلس حقوق الإنسان منذ انتهاء دورة المجلس فى يونيو الماضي والتي تم في نهايتها يوم 30 يونيو الماضي السماح بتعيين خبير مستقل يُعنى بمتابعة مسألة العنف والتمييز ضد المثليين والشواذ جنسياً.
وأضاف أن الموقع الرسمي لمجلس حقوق الإنسان كان قد نشر يوم 10 أغسطس رسالته إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان فى 29 يوليو التى يخطره فيها بأنه - كأحد الأعضاء الخمسة بالفريق الاستشاري الذى يشرف على عملية اختيار حملة الولايات الخاصة بالمجلس - لن يشارك فى المقابلة الشخصية لفرز المرشحين المتقدمين لشغل منصب الخبير المستقل ذى الصلة، وهى الرسالة التي تستعرض خلفية المنصب الجديد الذي كانت نتيجة التصويت عليه 19 صوتاً لصالح و17 ضد.
وكشف أن السبب الخفي وراء إستحداثه ليس مكافحة العنف ضد هؤلاء وإنما محاولة تأسيس حماية خاصة للأفراد بناء على توجهاتهم الجنسية، بينما يضمن القانون الدولى لحقوق الإنسان الحماية من العنف لكل الأفراد دون تمييز.
وتُرجع الرسالة السبب في عدم المشاركة فى جلسة اختيار الخبير المستقل إلى تعارض ذلك مع قيم السفير والمبادئ التي نشأ عليها، لا سيما وأنه يشارك في عضوية الفريق الإستشاري بصفته الشخصية كأحد السفراء من القارة الأفريقية، والتي عارض معظمها هذا الموضوع، إلى جانب المجموعة الإسلامية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: