"صحة النواب" تناقش أزمة ارتفاع الدواء.. وعضو برلماني: "نفسي الاقي دولار عشان انتج"

كتب - أحمد علي :

عقدت لجنة الصحة بمجلس النواب، إجتماعا مع غرفة صناعة الدواء، لمناقشة أزمة ارتفاع أسعار الدواء خلال الفترة الحالية، وكشف إيليا ثروت باسيلى، عضو مجلس النواب، وعضو غرفة صناعة الأدوية، عن أن الزيادة الأخيرة للأدوية بنسبه 20% لم يكن مطلب شركات الأدوية، إنما دخل بطريقة ما إلي مجلس الوزراء ليتم الموافقة عليه.

أكد باسيلي، أنه لا صحة لما تردد بشأن ضغوط شركات الأدوية علي الحكومة لزيادة أخري فى أسعار الدواء، قائلا : "في حقيقة الأمر هناك أدوية تحتاج زيادات بنسب مابين 5-10% وهناك أدوية تحتاج للخفض في أسعارها".

واستعرض باسيلي، المشاكل التي تواجه شركات الأدوية، وفي مقدمتها الأثار السلبية لارتفاع سعر الدولار وعدم توفره في السوق، وعلى صناعة إنتاج الأدوية، مشيراً إلي أن بعض الشركات دخلت في مناقصات وقتما كان سعر الدولار 7 جنيه ليصل بعد ذلك إلي 13 جنيه والتي أدت إلي ارتفاع أسعار المواد الخام وصولا للضعف في حين أننا لا نجد "الدولار" سواء في شركات الصرافة أو السوق، قائلا : "مش لاقيين الدولار ومش عارفين ننتج نعمل إيه".

وأضاف عضو مجلس النواب، أن أغلب مدخلات صناعة الدواء مستوردة حتي الكارتون والورق يتم استيراده، قائلا " الموضوع ليس كما وصل للناس بأن شركات الأدوية مجحفة ومتشددة ومش عايزة تلين ومش هاممها المواطن بالعكس مين ميحبش ينتج ويبيع، لكن نفسي الاقي دولار عشان انتج".

وتابع باسيلى، أن الإشكالية الثانية التي تواجة صناعة شركات الأدوية مسأله التعطيل بالمعامل المركزية بوزارة الصحة، لافتا إلي أن الوزارة تفرض توفير الشركات أن تأت من كل مورد جديد، 5 تشغيلات من الخامة التي ينتجها منفصله ويتم تحليها لديه قبل الاعتماد، في حين أن الوزارة ليس لديها إمكانيات كافية لذلك، لا من حيث العنصر البشري آو الإمكانيات، حتي أن الطابور قد يستمر لستة أشهر والمريض هو أكبر من يُضار في هذه المنظومة.

واستطرد " هناك حل عرضناه مراراً وتكراراً لكن لا يبدو أن هناك أذن صاغيه، ويتمثل في اعتماد المعامل المتواجدة بالشركات لاسيما أنه يتم التفتيش عليها اسبوعيا، أو اعتماد المعامل التي تثق الدولة في نتائجها، مثل معامل القوات المسلحة".

وأشار باسيلي ، إلي أن الأشكاليات التي تواجه شركات الأدوية عند التصدير، والتي تعد بمثابة المتنفس للشركات لتحصل على دولار تتمكن من خلاله في تسديد فواتيرها.