لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"البيئة" تعلن تفاصيل أكبر مشروع لمزارع التماسيح في أسوان

03:42 م الأربعاء 24 أغسطس 2016

كتب-إسلام الجوهري:

قال المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، ردا على طلب الإحاطة المقدم من نائب أسوان عامر حناوي بشأن نقص إنتاج الأسماك بنسبة 80% بسبب الاهمال وانتشار التماسيح في بحيرة ناصر، إن التماسيح تعيش في نهر النيل منذ أكثر من 240 سنة، وأن التمساح النيلي لا يوجد في غير القارة الافريقية، وأنه موجود في 41 دولة إفريقية، ويعد ثروة هامة.

وأشار أبو السعود في تصريحات له على هامش جلسته مع لجنه البرلمان الخاصة بالزراعة والري، إلى أن التمساح النيلي تأثر بالتناقص العالمي وانحسر في بحيرة ناصر لانها مجتمع مناسب لنموه وتكاثره، لافتا إلى أن الاعداد المقدرة عالميا من التماسيح ما بين ربع مليون ونصف مليون تمساح ومتوسط أعداد التماسيح في بحيرة ناصر حوالي 30 ألف تمساح .

وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة إن الشركة الوطنية لإنتاج الثروة السمكية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بدأت مع وزارة البيئة في أبريل 2016 في إنشاء مشروع مزارع للتماسيح في موقع في أسوان تم اختياره بالفعل، وأن مشروع مزارع التماسيح مشروعا اقتصاديا هاما ومن شأنه أن يغير شكل الخريطة السياحية في مصر كما في دول أخرى مثل زيمبابوي التي يزور مزرعة التماسيح بها أكثر من 8 مليون سائح في العام.

وعن الاستخدامات الاقتصادية أشار أبو السعود إلى أن التماسيح يستخدم في صناعة الجلود وبعض العقاقير الطبية، وأن بعض الدول تستغله كثروة سياحية تساهم بقدر كبير في الدخل القومي لهذه الدول.

وأكدت وزارة البيئة أنه ليس هناك تأثير للتماسيح كبير على قدرة البحيرة الإنتاجية من الثروة السمكية، وأن تأثير التماسيح تأثير محدود للغاية وان التماسيح لا تأكل أكثر من 3 شهور في السنة لان التمثيل الغذائي للتمساح بطيء، وأن التمساح يتغذى على الأسماك الكبيرة والمفترسة والتي ليس لها قيمة اقتصادية وان المتوسط اليومي لغذاء تمساح طوله من 2:3م هو نصف كيلو من الأسماك في اليوم، مشيرا إلى أنه لوحظ أن انتاجية الأسماك في زيمبابوي زادت بعد حماية التماسيح.

وأضافت وزارة البيئة إن إنتاج البحيرة هذا العام 22 ألف طن وأن الطاقة القصوى للإنتاج في البحيرة 40 ألف طن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان