بالصور.. رئيس تنشيط السياحة: مصر تعود لمضمار السياحة العالمية في 2017

الإسكندرية – محمد أحمد:
قال سامى محمود - رئيس هيئة تنشيط السياحة، إنه على الرغم من الأوضاع الصعبة للبلاد، إلا أن مصر بدأت تعود بقوة في المجال السياحي وبدأت تسير حالياً في المسار الصحيح قائلا "إن قطاع السياحة يمرض لكنه لا يموت"، وأن مصر ستعود إلى مضمار السياحة العالمية بحلول عام 2017.

جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس، بافتتاح المؤتمر الأورومتوسطي الثالث للسياحة، لإحياء قطاع السياحة، بدعم من وزارة التعاون الدولي، والاتحاد الأوروبي، ضمن برنامج التعاون عبر الحدود "EU ENPI CBC"، وبالتعاون مع برنامج تنمية الاستثمار في البحر الأبيض.

وأضاف أن القطاع السياحي يعانى منذ عام 2011 وحتى الآن من خسائر كبيرة ، وأنه كامن من المتوقع طبقاً لاستراتيجية عام  2010 أن تستقبل مصر مع حلول عام 2020 نحو 25 مليون سائح أجنبي بجملة إيرادات تصل إلى 25 مليار دولار، إلا أن الظروف السياسية للبلاد تسببت في تقلص أعداد الرحلات التي كان مقررً وصولها إلى مصر.

ولفت إلى أن قطاع السياحة يعادل 11،3% من إجمالي الناتج القومي المحلي ويعمل به 4 ملايين عامل بصورة مباشرة وغير مباشرة ويوفر نحو 20% من العملات الصعبة الواردة من خارج مصر، مبينا أن مصر نصيبها العادل من السياحة الأجنبية حوالي 40 مليون سائح إلا أن جملة ما استقبلته أقل من 15 مليون سائح.

من جانبه قال أحمد الوكيل - رئيس اتحاد الغرف المصرية، إن المؤتمر يأتي ضمن برنامج حوض البحر المتوسط، ويستهدف تنفيذ مشروعين إقليميين لدعم السياحة غير الشاطئية، والحفاظ على الآثار الإسلامية، والخدمات الداعمة لهما، وهما مشروع تطوير التماسك الإقليمي المتوسطي من خلال التراث السياحي، بهدف الترويج لسياحة الأثار الإسلامية، ومشروع الحوكمة من أجل تحقيق استراتيجيات سياحية محلية «Goals»، ويستهدف دعم الجودة المتكاملة في قطاع السياحة.

وأوضح "الوكيل" أن المشروعين يهدفان إلى جذب الاستثمارات، ونقل التكنولوجيات وأساليب الإدارة الحديثة، وتنمية الموارد البشرية، والترويج لبرامج سياحية غير الشاطئية "مستحدثة"، والتركيز على الآثار الإسلامية، وزيادة المشاركة المجتمعية في الأنشطة الداعمة للسياحة، خاصة طلبة المدارس والجامعات.