فصل جديد من الصراع بين السادات وعبدالعال.. والأخير: "ترتكبون مخالفات بحق الشعب"

كتب- أحمد علي:

شهد مجلس النواب، جولة جديدة مما وُصف بـ"الصراع" بين رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، ورئيس لجنة حقوق الإنسان محمد أنور السادات، أمس السبت، بالجلسة العامة، بعد طلب الأخير من رئيس المجلس بتوضيح ما أُثير في الفترة الماضية من لغط متبادل بينه وبين رئيس المجلس.

وقال أنور السادات بالجلسة العامة، إن ما أثير فى الفترة الماضية من رؤية رئيس المجلس تجاه لجنة حقوق الإنسان، فهو أمر ليس واضح، حيث نُقل لرئيس المجلس بطريقة خاطئة، خاصة فيما يتعلق باختصاصات اللجنة، وهى تقوم بها وفق الدستور والقانون واللائحة الداخلية للمجلس، ولم تتداخل في أي أعمال من اللجان الأخرى.

وبشأن تهديده بتجميد عمل اللجنة قال السادات: "هذا الأمر كان بناءً على عدم تفعيل أعمال اللجنة وأن اللجنة إلى الآن لا تستطيع القيام بدورها في زيارة بعض السجون وأماكن الاحتجاز وبعض دور العبادة، مضيفًا "رغبة التجميد كانت بحسن نية وكان الكلام بأنه لا داع لاجتماعات اللجنة خاصة أن أعمالها لا تتم".

وعقّب على حديثه رئيس المجلس علي عبدالعال، قائلًا: "رسالتك وضحت وأنا حريص على بقاء اللجنة وحريص على أعضائها بالرغم من المخالفات التي ترتكبها فى حق نواب الشعب بشأن اعتدائها على اختصاص اللجان الأخرى والسفاريات التى يقوم بعض أعضائها بشكل فردي، وما يقومون به من لقاءات فى دولة معينة للتشاور فى بعض الأمور"، وهو الأمر الذى آثار حالة من الضجة بأروقة القاعة.

واختتم عبد العال الأمر بتأكيده على أنه لا يشكك فى وطنية أي من أعضاء اللجنة لكنه يستعرض المخالفات التى يتم ارتكابها بحق نواب الشعب- على حد تعبيره.