الأمم المتحدة ترحب بالإفراج عن 21 طفلاً في السودان
كتب - محمد مكاوي:
رحبت ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، بإفراج السلطات السودانية عن 21 طفلاً، كان قد تم اعتقالهم لارتباطهم بجماعات مسلحة.
وتم القبض على هؤلاء الصبية أثناء عمليات عسكرية في دارفور وتم اعتقالهم في الخرطوم، بعضهم منذ أبريل 2015. وقد التقت الممثلة الخاصة بهؤلاء الأطفال في مارس 2016 ودعت إلى إطلاق سراحهم.
وقالت ليلى زروقي: "يسرني أن أرى أن هؤلاء الأطفال يتلقون مساعدات من خلال برنامج إعادة الإدماج، ونالوا أيضاً عفواً رئاسياً". وأضافت أن "هذا سيسمح بإعادة شمل هؤلاء الصبية مع عائلاتهم في أقرب وقت ممكن".
وكان السودان قد وقَع مع الأمم المتحدة في مارس الماضي على خطة عمل لإنهاء ومنع تجنيد واستخدام قوات الأمن الوطنية للأطفال. وخطة العمل هذه، التي تعد علامة فارقة في حملة "أطفال وليسوا جنوداً"، تحدد تفاصيل التدابير الرامية إلى وضع حد لتجنيد القاصرين ومنعه، بما في ذلك تعزيز آليات التحقق من السن وضمان المساءلة لمن يجندون الأطفال.
وقالت الممثلة الخاصة إنه "عندما وقع المسؤولون السودانيون على خطة العمل أعربوا عن عزمهم التصرف بشكل سريع، ويسرني الآن أن أرى هذه النتائج". وأضافت بأن "هذا الإفراج هو نتاج التعاون الجيد بين حكومة السودان والأمم المتحدة في ذلك البلد وهما يعملان معاً من أجل حماية الأطفال.
فيديو قد يعجبك: