برلماني ينتقد تباطؤ الحكومة في انتشال ضحايا مركب رشيد
كتب - علاء أحمد:
قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، إن حادث غرق مركب رشيد يندرج تحت سلسلة إخفاقات الحكومة المستمرة طوال العام الماضي، حيث أن الحكومة لم تستطع توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد، وحالة ارتفاع الأسعار بالأسواق، ساهمت في هجرتهم من البلاد.
وأشار دسوقي إلى أنه من حق كل شباب التنقل والسفر بحثًا عن لقمة عيش، منتقدًا كل من هاجم حادث رشيد ووصفها بالهجرة غير الشرعية.
وقال النائب البرلماني في تصريحات صحفية اليوم الإثنين: "أعترض على كل من هاجم حادث رشيد ووصفها بالهجرة غير الشرعية، وإنما هي هجرة غير نظامية نتيجة عدم توافر ظروف المعيشة الجيدة داخل مصر".
وأضاف دسوقي أنه بدلاً من إلقاء اللوم علي ضحايا مركب رشيد وأسرهم، لابد من تقنين وتوفير فرص سفر شرعية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حادث غرق رشيد ليس وليد اللحظة ولم يكن الأول من نوعه وبدلاً من مهاجمة الضحايا وإصدار بيانات استنكار وشجب في حق الضحايا الذين وقعوا في مصيدة سماسرة الموت نتيجة ما عانوه من فقر، لابد من التعامل مع هذا الملف بنظرة أمنية واقتصادية واجتماعية تدل علي أن الدولة تتعامل بطريقة صحيحة مع هذه القضية وتتخذ إجراءات من شأنها وقف نزيف الدم وسقوط قتلى من الشباب.
وأدان النائب محمد بدوي، تباطؤ الحكومة في انتشال الضحايا من عرض البحر بناءً علي رواية بعض أسر الضحايا المفقودين، متسائلاً عن دور الدولة من التعامل مع هذه الظاهرة منذ سنوات، وضبط سماسرة الموت وأصحاب القوارب المنعدمي الضمير، الذين يتاجرون في أرواح المواطنين الغلابة ويتكبدون ألاف الجنيهات لتحقيق حلم السفر لقهر ظروف المعيشة الصعبة وتحسين مستواهم الاجتماعي.
فيديو قد يعجبك: