للمرة الثانية.. الأعلى للجامعات يدرج "متوفية" ضمن المحكمين باللجان العلمية

كتب- محمد قاسم

وقع المجلس الأعلى للجامعات في سقطة جديدة بعد إدراجه الدكتورة إنشراح الشال أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، التي وافتها المنية في شهر أغسطس الماضي، ضمن قائمة المحكمين الأولية للجان العلمية للدورة الثانية عشر فى لجنة الإعلام.

وحدّث الأعلى للجامعات قوائم الترقية الأربعاء الماضي، ونشرها خلال موقعه الإلكترونى، موضحًا أن هذه القوائم أولية تسند إليها الأبحاث لتحكيمها من قبل لجان الترقية، وذلك لحين مراجعة القوائم الجديدة واعتمادها من قبل اللجان التخصصية العليا والجامعات وإصدار القوائم النهائية.

وكان الأعلى للجامعات وقع في نفس الخطأ عندما تم وضع اسم الدكتور محمود سعيد عمران، الأستاذ السابق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، الذى توفى خلال فترة ماضية على إعلان القوائم الخاصة بترقيات أعضاء هيئة التدريس.

وقال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن هذه القوائم "قديمة" ومعتمدة من قبل وتم الاستعانة بها حتى تستطيع اللجان العلمية بدء العمل فى ترقيات أعضاء التدريس لحين اعتماد القوائم الجديدة من اللجان التخصصية والجامعات.

وأوضح حاتم تعليقًا على إدراج اسم الدكتورة المتوفية بقوائم الترقيات، أن اللجان التخصصية العليا للجامعات تقوم بمراجعة القوائم مرة أخرى تمهيدًا لإصدارها بشكل نهائي قريبًا.

وثار جدلًا بعدما أدرج "الأعلى للجامعات" أسماء الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم ضمن قوائم عضوية اللجان العلمية، بحكم شبهة تواطئ لعدم تفرغهم لممارسة دورهم في اللجان العلمية، لكن "وزير التعليم العالي دافع عن نفسه بأن القانون ينص على أحقيتهم في عضوية اللجان العلمية بممارسة عملهم كاملًا بالجامعات، معتبرًا أن من شكك في قواعد الترقيات العلمية لا يمتلك مرجعية قانونية.

كان وزير التعليم العالي، قال إن المراجعات التي تمت لأسماء أعضاء اللجان لم تشمل أسماء الوزراء أو رئيس مجلس النواب، ولكن لمن اتضح أنهم شاركوا أكثر من مرتين في لجان الترقيات، أو وجود أكثر من عضوين من كل جامعة في اللجان، أو الأستاذ الجامعي الذي تُوفى بعد اختياره.