بالصور - اختتام فعاليات النسخة الرمضانية من ملتقى صناعة الإبداع

كتب - علاء المطيري: 

تصوير - علاء القصاص وعلياء عزت:

أختتم مؤتمر "قمة صناعة الإبداع"، المقام بقصر المانسترلي بالقاهرة، فعاليته التي شهدت حضورًا مكثفًا من الخبراء والمشاهير في مجالات الإعلان الرقمي وصناعة السينما والدراما التلفزيونية، وتركزت النقاشات حول صناعة الدراما في شهر رمضان وهو ما جعل القمة الحالية تحمل اسم "النسخة الرمضانية".

وناقش مؤتمر "قمة صناعة الإبداع"، الذي عقد، اليوم الاثنين، تركز الأعمال الإبداعية فى رمضان وتأثير الدراما على ثقافة المجتمع والتسويق الإليكترونى، وكيفية استخلاص الدروس من التجارب الفنية في رمضان الماضي استعدادًا لرمضان 2017.

وقال عمرو أشرف، شريك مؤسس لملتقى صناعة الإبداع، إنه "بعد النجاح الكبير للنسخة الرمضانية الاولى من ملتقى صناعة الإبداع في سبتمبر ٢٠١٥، قررنا عقد النسخة الرمضانية بشكل سنوي لمناقشة أقوى الأعمال الإبداعية بالموسم الرمضاني الذي يعتبر موسم غني ومزدحم بالأعمال، ويمثل الملتقى فى نسخته الرمضانية فرصة واعدة للمشاركين لاستخلاص دروس وخبرات هامة والاستفادة منها فى الأعمال الإبداعية المستقبلية.

ناقش المؤتمر قضايا عدة كان على رأسها مجالات الإعلام الرقمي والتكنولوجيا ذات الصلة باستخدامات الإنترنت والهواتف الذكية وتأثيرها على الجمهور المستهدف، وفقًا لمحاضرة ألقها تامر ألفونس، مدير الصناعة بشركة جوجل، إضافة إلى كلمة هبة السويدي، رئيس مؤسسة أهل مصر - مؤسسة خيرية هدفها إنشاء مستشفى خيري لعلاج مصابي الحروق - التي أوضحت فيها أنه إلى جوار العمل الخيري الذي يجب القيام به لعلاج المصابين فعليًا يمكننا أن نعمل على منع حدوث الحروق أو تقليل نسبتها لانقاذ الناس من مخاطرها.

وتحدث هشام سليمان، منتج أفلاج أجنبية في مصر، عن وجود مشكلة تواجه العاملين في تصوير الأفلام الأجنبية بمصر وهي العقبات والروتين الذي يحرم مصر من ميزة استغلال تراثها الأثري بصورة فعالة، مشيرًا إلى أن أكبر حملة ترويجية للسياحة المصرية يمكن أن تكون بالسماح لمصوري الأفلام الأجنبية بالعمل بصورة ميسرة بل ويمكن منحهم هذه الميزة مجانًا لأن عرض فيلم أجنبي في الخارج بما يحويه من مظاهر الحضارة المصرية يمكن أن يحقق رواجًا كبيرًا للسياحة الأجنبية ويدر عملة أجنبية للاقتصاد المصري.

وذكرت ماريان مكاري، مدير الاتصالات بشركة "أورانج مصر"، عن دور المحتوى الرقمي في دعم صناعة الإبداع في مصر وأهمية شهر رمضان الذي يعد ساحة منافسة كبرى تفاجئنا كل عام، وأن هناك الكثير من التحديات التي تفرض نفسها على المتنافسين خاصة في وقت الذروة الذي يمتد لعدة ساعات حتى الثانية عشر مساءًا.