نائلة جبر: إعلان نتائج دراستين حول الهجرة غير الشرعية 27 سبتمبر

القاهرة - (أ ش أ):

قالت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، إن اللجنة بصدد الإعلان عن نتائج الدراستين اللتين أجراهما المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حول الهجرة غير الشرعية في مصر، مشيرة إلى أن الدراسة الأولى معنية بالشباب في الفئة العمرية فوق 18 عاما، فيما ركزت الثانية على الأطفال غير المصحوبين بذويهم (أقل من 18 عاما).

وقالت جبر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن اللجنة ستعرض هذه النتائج في ندوة متخصصة تعقدها عقب عطلة عيد الأضحى المبارك بعنوان "نتائج الهجرة غير الشرعية للشباب المصري"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر الجاري بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية، منوهة بأنه من منطلق القرار المنشئ للجنة الذي نص على مسئوليتها عن التنسيق مع المراكز البحثية والقومية المتخصصة لجمع وتحليل المعلومات والبيانات عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فقد مولت اللجنة بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان إجراء المركز القومي لهاتين الدراستين.

وأوضحت أن برنامج عمل الندوة يتضمن عقد ثلاث جلسات عمل، إحداها افتتاحية تتحدث فيها مدير المعهد الدراسات الدبلوماسية السفيرة هبة المراسي، ورئيس مجلس حقوق الإنسان محمد فايق، ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية السفيرة نائلة جبر، يعقبها عقد جلسة عامة بعنوان "الهجرة غير الشرعية.. التطور والبعد الاجتماعي"، ثم جلسة عمل تستعرض خلالها المشرف التنفيذي على الدراسة وأستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية الدكتورة سميحة نصر نتائج دراسة الهجرة غير الشرعية للشباب المصري.

وأضافت السفيرة نائلة جبر، أن الهجرة غير الشرعية أو السرية تعني الهجرة من بلد إلى آخر بشكل يخرق القوانين المرعية في البلد المقصود، بحيث يتم دخولها دون تأشيرة دخول، منوهة بأن أغلب المهاجرين غير الشرعيين ينتمون لدول العالم الثالث ويحاولون الهجرة إلى الدول المتقدمة.

وأشارت إلى أن تلك الظاهرة تحتضن العمال والحرفيين وخريجي الجامعات والشباب والأطفال على حد سواء بالرغم من اختلاف دوافع الهجرة وأسبابها من فئة إلى أخرى، مؤكدة أن العامل الاقتصادي والدخل المرتفع الذي يحلم به المهاجر يعتبران من أهم عوامل الجذب للهجرة إلى الخارج.

وتابعت جبر: أن مصر على الرغم من أنها ليست بلد مصدر للمهاجرين، فإنها تحاول جاهدة الحد من هذه الظاهرة، حيث تلاحق قوات حرس الحدود وخفر السواحل المهاجرين غير الشرعيين، لافتة إلى أن المنظمة الدولية للهجرة كشفت أن أكثر من 4027 مهاجرا غير شرعي لقوا حتفهم منذ بداية هذا العام، أغلبهم في البحر الأبيض المتوسط.