لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يتجه "ماسبيرو" للاندماج مع كيان آخر لمواجهة نفوذ إعلام رجال الأعمال ؟

10:46 م الخميس 08 سبتمبر 2016

ماسبيرو

تقرير - مصطفى المنشاوي :

تغيرات جذرية في خريطة الإعلام المصري خلال الفترة الماضية، بدخول ملاك جدد لقنوات فضائية، وتحول بعض الإصدارات الصحفية والإلكترونية لمؤسسات إعلامية.

بدأت بإعلن شبكتا تلفزيون "النهار وسى بي سى"، ويمتلكهما رجل الأعمال محمد الأمين، والإعلامي عمر الكحكي اندماجهما، في الوقت ذاته تواصل قناة "أون تي في" تغيير شكل برامجها وسياستها التحريرية بسبب مالكها الجديد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.

كما تم الإعلان اليوم عن اندماج مجموعة إعلام المصريين ومجموعة Dmedia، لتكوين كيان إعلامي مصري قادر على المنافسة يستطيع استعادة الدور الريادى للإعلام المصرى إقليميا ودوليا.

استطلع "مصراوي" رأي خبراء الإعلام حاول موقف ماسبيرو في مواجهة تلك الكيانات التي باتت تهدد مستقبل قنوات هذا المبنى العريق، خاصة أن التليفزيون المصري بجميع قنواتة يعاني من حالة تدهور تام خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير، وغياب المعلنيين عنه خلال السنوات الماضية.

الاندماج يكشف الروتين

قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن بعض الشائعات المتدولة الآن تؤكد أن التليفزيون المصري ليس لديه إرادة أو تخطيط لعمل الاندماج مع الأخرين، مضيفًا أن ذلك يرجع لآن لقيام عدد من القائمين علي إدارة المبنى بالبحث للمحافظة على مكاتبهم بغض النظر عن المكاسب أو النجح الذي يحققه للشاشة.

وأوضح العالم - في تصريخ خاص لـ"مصراوي"، اليوم الخميس - أن لو حدث وتم التفكير في الاندماج "وده شيئ مستحيل" سوف يتتم الكشف عن المبالغات والروتين والرواتب والمكافاءت التى يتم صرفها بغير وجه حق لهم، كما أنه سوف يتم تنظيم العمل بطريقة اقتصادية كالقطاع الخاص وهي المكافاءة مقبل الإنتاج.

وأشار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أن الألية التى يعمل به المسئولين داخل ماسبيرو هي سبب تدهور الشاشة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون لكل مسئول هدف في غطار البحث عن تقديم إعلام قوى وهدف محوري عنه لتقديم صياغة متكاملة تجلب المشاهد الذي عزف عن تلك القنوات منذ سنوات.

وتابع: أن مصر تفتقد منذ سنوات كبيرة لكيان إخباري له وزنه بين القنوات الإخبارية، بالرغم من أننا نمتلك قطاع أخبار بالتليفوين المصري واستوديهات على أعلى مستوى في الشرق الأوسط، لم نستطيع مواكبة ما تقدمه القنوات الإخبارية العربية، لآن ما يقوم به المسئولين في العمل هو اصدار غير مخططة.

ولفت إلى أنه يجب أن تخضع تجربة الاندماج إلى المهنية والابداع، لأن الأموال واحده لا تكفي حتى لو حققت مكاسب وقتيه، وتساءل عن كيفية يغياب النظام عن تنظيم الإعلام بمصر، وفقا للقانون والدستور، في الوقت الذي نفتقد فيها إلى للروائية.

أمر مستبعد

فيما قال دكتور سامي عبدالعزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن فكرة اندماج التليفزيون المصري مع كيان إعلامي أخر هو أمر مستبعد تمامًا، مضيفًا إننا لم نسمع على ذلك الفكر في مختلف دول العالم- على حد قوله-.

وأضاف عبدالعزيز في تصريح خاص لـ"مصراوي"، إنه يجب على التيفزيون المصري إعادة هيكلة نفسه من الداخل، من خلال التركيز على الاستغناء على القنوات التى لا فائدة لها مثل القنوات الإقليمية، وضم العاملين بها على القنوات المتخصصة، من أجل تقديم منتج قوي يسمح بمنافسة القطاع الخاص.

وأشار أستاذ الإعلام إلى أن ما يحدث من غندماج داخل القنوات الخاصة في الوقت الحالي هو امر طبيعي بعد ان تعلم الكثير منهم الدرس، من ان التعدد والتفكيك لا يمكنه أن يستمكر في المنافسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان