الأثريون يحتفلون بعيدهم.. ومطالب بتكريم مصابي العمل
كتبت - نسمة فرج:
تحتفل مصر في الرابع عشر من يناير من كل عام، بعيد الأثريين تكريمًا لما يقومون به من جهود في سبيل النهوض بالقطاع والحفاظ على الآثار.
وتعود أسباب اختيار اليوم، كونه شهد في 1953 تعيين مصطفى عامر كأول مصري يعمل رئيسًا لمصلحة الآثار، بعد أن كانت حكرًا على الأجانب منذ أسرة محمد علي، ما دفع الدكتور زاهي حواس، أستاذ الآثار، لإعلان هذا اليوم عيدًا للأثريين.
وعلى مدار 11 عامًا، احتفل الأثريين بعيدهم، قبل أن يتوقف الاحتفال بعيد الأثريين بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لمدة 3 سنوات.
يقول صلاح الهادي، منسق عام نقابة الأثريين أن في هذا اليوم يعرض الأثريين إنجازاتهم بالإضافة إلى أحلامهم في المستقبل.
وبعد توقف دام ثلاث سنوات بعد الثورة، أعاد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق الاحتفال بعيد الأثريين، وفي كلمته التي ألقاها قال إن إعادة الاحتفال بالعيد يحسب للآثار ويؤكد أننا نستعيد عيدنا وهذه الذكرى تمثل حدثا متميزا حيث إن تاريخ 14 يناير شهد أول مصري يقود إدارة الآثار المصرية بعد أن إحتلها الأجانب وسيطروا على المنصب قرابة 100عام.
وفي احتفالية العام الماضي أعلن الدماطي تأسيس نقابة للأثريين، وتكليف الدكتور صلاح الهادي إنهاء إجراءات تأسيس النقابة لعرضها على مجلس النواب، مشيرًا إلى أن قطاع العاملين بالآثار تجاوز ٣٩ ألف عامل وموظف وأثرى، والعمالة الدائمة تقدر بـ٣٢ ألف موظف، و8 آلاف عامل مؤقت ما يدفع إلى ضرورة إعلان تأسيس نقابة للأثريين.
ووافقت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، الأسبوع الماضي، على المادتين الأولى والثانية من الباب الثانى بمشروع قانون نقابة الأثريين، المتعلقتان بإنشاء النقابة وأهدافها.
ومن المقرر أن تحتفل وزارة الآثار بعيد الأثريين الحادى عشر، غدا الأحد، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، وذلك بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العناني.
وطالبت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار، أن يتم تكريم كل من توفي أو أصيب أثناء عمله، منوهة إلى أن تكلفة الاحتفال يجب أن تكون من خارج ميزانية وزارة الآثار، عن طريق توفير راع إعلامي للاحتفال، من خلال مناقصة عامة يقدم فيها الراعي التكلفة المالية للاحتفال كاملة، والجوائز المقدمة للعاملين.
فيديو قد يعجبك: