"التعليم العالي" تُكذب تقرير إنجازاتها.. ومُتحدثها: "الوزير مكنش قصده"

كتبت- داليا شبل:

انتهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من تقرير إنجازاتها السنوي، منذ أيام، وبعد نشر عدد من التصريحات عن التقرير على لسان الوزير أشرف الشيحى، قام المركز الإعلامي بنفي ما أصدرته الوزارة رسمياً في تقرير إنجازاتها.

تعود الواقعة إلى نفي محمد حجازي المستشار الإعلامي للوزارة، نية التعليم العالي تحويل معاهد الخدمة الاجتماعية إلى كليات متخصصة، مؤكداً أنه ليس هناك أية نية لدى الوزارة لتحويل أي معاهد إلى كليات، وأن ما تداولته بعض المواقع بهذا الشأن غير صحيح، داعياً تحرى الدقة في نشر الأخبار وعدم الترويج لإشاعات تهدف إلى إحداث بلبلة في المجتمع الجامعي، حسب قوله.

وعلى النقيض، أشار تقرير "إنجازات الوزارة" والذى حصل مصراوي على نسخه منه، تحت عنوان "آليات التخطيط متوسط الأجل" إلى تطوير منظومة التعليم التكنولوجي من خلال تطوير المعاهد العليا للخدمة الاجتماعية، وتحويلها إلى كليات، موضحاً أنه يستهدف تحويل 4 معاهد إلى كليات مجتمع تخصص أمن إداري وصناعي وتأمين معلومات حتى عام 2018، حسب تصريحات للوزير أشرف الشيحي.

وفى واقعة أخرى، نفى المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي، ما نُشر في تقرير إنجازات الوزارة بشأن تصريح "الشيحي" والذي أرجع انضمام الشباب إلى التنظيمات الإرهابية لأساليب التدريس والتعليم الخاطئة في المدارس والجامعات المصرية.

وقال حجازي لمصراوي إن "المناهج شأن وزارة التربية والتعليم، والوزير عندما ذكر الجامعات مكنش قصده".

وجاءت تصريحات حجازي عكس ما ورد في تقرير إنجازات الوزارة، وتحت فقرة بعنوان "التأكيد على أهمية تطوير المناهج وطرق التدريس لإنقاذ شبابنا من التطرف (20/12/2016)"، ذكر التقرير، "أكد الدكتور أشرف الشيحي أن انضمام الشباب إلى التنظيمات الإرهابية نتيجة حتمية لأساليب التدريس والتعليم الخاطئة في المدارس والجامعات"، مشيراً إلى أن أساليب التدريس الخاطئة تؤدي لمحو شخصية الطالب وتهميشه وجعله تابعاً غير قادر على اتخاذ القرار، مما يسهل عملية التأثير فيه من قبل الجماعات التكفيرية والمتطرفة.