إعلان

جلسة عمل مغلقة برئاسة شيخ الأزهر في ملتقى الحوار من أجل ميانمار

03:42 م الثلاثاء 03 يناير 2017

كتب- محمود علي:

تواصلت فعاليات ملتقى "نحو حوار إنساني حضاري من أجل ميانمار"، اليوم الثلاثاء، بعقد جلسة مغلقة برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبمشاركة أعضاء وفود بورما ومن الشباب والفتيات ويمثلون جميع الديانات البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية وذلك لمناقشة الأوضاع في بلدهم وبحث سبل وآليات صنع السلام في ميانمار.

من جانب أخر، أعرب الدكتور محمود حمدي زقزوق- عضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجلس حكماء المسلمين، عن تطلعه أن يكون ملتقى الحوار من أجل ميانمار بداية حقيقية لوضع حد للنزاع المزمن في ميانمار، مؤكدًا أنه لا سبيل لإرساء السلام إلا بالحوار الجاد بين أبناء ميانمار.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء- في تصريح له على هامش مشاركته في الملتقى- أن ما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ماينمار يتطلب وقفة لإنهاء هذه الانتهاكات وإعمال الحكمة والعقل لفهم ما تتداوله وسائل الإعلام حول الأوضاع في بورما، موضحًا أن تحقيق نتائج إيجابية يحتاج إلى نوايا صادقة لأنهاء الخلاف وأن تتبنى حكومة ميانمار مساعي إنهاء الصراع.

كما أشار الرئيس السوداني السابق، عضو مجلس حكماء المسلمين عبدالرحمن سوار الذهب إلى ضرورة توحيد كلمة شباب ميانمار وفق تعاليم وقيم الاديان والعمل على المشتركات الإنسانية والأخلاقية.

وبدوره رأى الدكتور محيي الدين عفيفي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن الحوار بين جميع الأطراف هو الحل الأمثل لمشكلة المسلمين في ميانمار وذلك من خلال التعاليم السماوية والمبادئ التي تقوم عليها البوذية في احترام إنسانية الإنسان وإقرار التعايش السلمي.

وأكد الأمين العام، في تصريح له على هامش مشاركته خلال المؤتمر، أهمية إجراء حوار مجتمعي واقعي حول أسباب الصراع وعدم الاستقرار في ميانمار والوصول إلى رؤية مشتركة تكفي العيش المشترك للجميع في ظل مواطنة تضمن التمتع بالحقوق والقيام بالواجبات، مشيدا بجهود مجلس علماء المسلمين بإطلاق هذه المبادرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان