إعلان

وزير الخارجية يستضيف مائدة مستديرة لنخبة من المثقفين والأكاديميين المصريين

05:13 م الخميس 05 يناير 2017

مائدة مستديرة لنخبة من المثقفين وكتاب الرأى والفكر

القاهرة (مصراوي)

استضاف سامح شكري وزير الخارجية، الخميس، بمقر وزارة الخارجية مائدة مستديرة لنخبة من المثقفين وكتاب الرأى والفكر والأكاديميين المصريين، للتشاور حول "تحديات السياسة الخارجية المصرية في الفترة الراهنة".

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن المائدة المستديرة شملت عددا من أبرز المثقفين والمفكرين المصريين في مختلف المجالات كالدكتور عليّ الدين هلال، الأستاذ صلاح منتصر، الدكتور أسامة الغزالي حرب، الدكتورة هالة السعيد، الدكتور مصطفي الفقي، السفير عبد الرؤوف الريدي، الدكتور حسين أمين، الدكتور عبد المنعم المشاط، والأستاذ أحمد المسلماني.

وأوضح أبو زيد في بيان أن الحوار تناول بشكل أساسى كيفية تعزيز الدور المصري على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل التحديات الراهنة، بالاضافة الى أهمية استثمار علىقات مصر التاريخية مع العواصم الاستراتيجية المختلفة، فى مقدمتها واشنطن وموسكو وبكين والاتحاد الأوروبي، لطرح رؤية مصر تجاه مستقبل علاقات مصر مع هذه الدول وكيفية إيجاد حلول ناجزة ومستدامة لازمات منطقة الشرق الاوسط.

ودار حوار مطول حول دور مصر الاقليمى والدولى بمختلف روافده العربية والأفريقية والإسلامية والشرق اوسطية، والذى يرتكز إلى دعائم حضارية وتاريخية راسخة تؤهل مصر للقيام بهذا الدور على أكمل وجه.

ووفقا للبيان، حرص شكري على الاستماع إلى تقديرات الحضور ورؤيتهم لكيفية مواجهة التحديات الجسام التى تواجه الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

كما دار حوار تفاعلى استعرض خلاله وزير الخارجية مواقف مصر تجاه عدد من القضايا الراهنة التى تشغل الرأى العام المصري.

وأضاف أبو زيد أن النقاش تطرق أيضا إلى مقترحات للتعامل مع عدد من التحديات التى تواجه الأمن القومى المصري، وتحسين صورة مصر الخارجية، والتفاعل مع دوائر صنع القرار فى العواصم الرئيسية ومع الاعلام الأجنبى.

وأكد المشاركون أهمية تعزيز دور الدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية الدينية، والاستفادة من الكوادر المصرية المتميزة من الباحثين والمفكرين للتواصل مع المؤسسات الدولية ومراكز البحث الغربية والإعلام الخارجي بمفردات العصر، وبما يعكس المصالح والرؤي المصرية في مختلف الموضوعات.

وأعربوا تقديرهم لمبادرة وزارة الخارجية بالتواصل معهم والاستماع الى أرائهم للاستفادة من الخبرات المتراكمة لديهم، وأنه تم الاتفاق على دورية انعقاد مثل تلك اللقاءات لما تمثله من آلية تستفيد بها مؤسسات الدولة الرسمية من الخبرات الثمينة المتوفرة لدى قادة الفكر والرأي فى المجتمع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان