شركة "JWT": لن نروج للسياحة مجددا بسبب التعنت في صرف مستحقاتنا
كتب- مصطفى المنشاوي:
قالت شركة العلاقات الدولية "JWT" إنها لن تروج مجددا للسياحة المصرية، ولن تسعى للتعاقد مع الوزارة بسبب عدم الانتظام في دفع مستحقاتها، فيما أكدت هيئة تنشيط السياحة، استمرار عمل الشركة لحين انتهاء العقد الحالي بعد 4 أشهر.
وينص التعاقد على أن تحصل الشركة على 68 مليون دولار مقابل الترويج للسياحة لمدة 3 سنوات بدأت في 2015، لكن هانى شكري الرئيس التنفيذى لشركة "جي دبليو تي"، قال إنهم حصلوا على 16.5 مليون دولار فقط خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى ضعف الترويج خلال فترة التعاقد.
وأكد شكري، في تصريح لـ"مصراوي" أن الشركة لن تدخل في مناقصة وزارة السياحة لعام 2018 للترويج للمقاصد السياحية المصرية، مضيفا: تعرضنا لهجوم دائم دون النظر إلى مجهودنا خلال الفترة الماضية وعملنا في ظل ظروف صعبة مرت بها البلد، ولنا مديونيات لدى هيئة التنشيط منذ سنة وأكثر، أثرت على استمرار عملنا مع الشركات ووكلاء الإعلانات والدعاية بالخارج فى الأسواق المختلفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "جي دبليو تي": في الماضي كان يتم صرف 40 مليون دولار سنويا في الحملات الترويجية، ولكن الآن لم يتم صرف 30 مليون خلال عامين، وهو ما يعرقل عمل الشركة في الترويج بشكل كافي.
بدورها، أعلنت هيئة تنشيط السياحة، استمرار التعاقد مع الشركة لحين انتهاء الـ3 سنوات مدة العقد. وقال أحمد حمدي، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة: الشركة تعمل بشكل جيد، وسيتم إطلاق حملات إعلانية في عدد من الدول خلال الموسم الشتوي، لاستعادة معدلات الحركة السياحية، والذي يتوقع أن يشهد تحسنا في عيد الميلاد.
وعن دخول الشركة في المناقصة التي ستطرحها هيئة تنشيط السياحة العام المقبل، قال حمدي: الاختيار يتم بناء على العروض التي تتقدم بها الشركات التي تدخل المناقصة فقط.
ويرى الخبير السياحي، عصام على، أن شركة "JWT" استخدمت العوامل التقليدية في الترويج خلال الأعوام السابقة ما أدى إلى تدني نسب الاشغال التي وصلت لـ 5 مليون خلال الموسم السياحي الماضي 2016.
وأضاف على في تصريح لـ"مصراوي": غياب بعض الأسواق المصدرة للسياحة خلال 2017، جعل هيئة تنشيط السياحة تتعاقد مع وكالة الأنباء العالمية cnn للترويج بشكل مختلف.
وشركة " JWT" هي الذراع الإقليمي لوكالة جي والتر تومبسون العالمية، وسبق أن فازت بالمناقصة التي أطلقتها وزارة السياحة في عام 2006 للترويج للمقاصد السياحية المصرية، ولكنها لم تكتمل بسبب ارتفاع الأسعار ما أدى إلى نقل المناقصة إلى شركة أخرى. وفي عام 2008 فازت بمناقصة الترويج حتى 2011 مقابل 120 مليون دولار.
فيديو قد يعجبك: