لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وكيل "دفاع البرلمان": الإرهاب لن يتوقف في "القريب العاجل".. والطوارئ مطلوبة جدًا -حوار

03:09 م الثلاثاء 17 أكتوبر 2017

اللواء يحيى كدواني

القاهرة- مصراوي:

استبعد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اللواء يحيى كدواني، توقف العمليات الإرهابية في "القريب العاجل"، كاشفا عن أن قوات الأمن من الجيش والشرطة استطاعت النجاح في القضاء على الإرهاب بنسبة 90%.

وقال "كدواني" في حواره لمصراوي، إن دولًا راسخة في الديمقراطية بالعالم تطبق الطوارئ، والطوارئ في مصر ساهمت في تقليل العمليات الإرهابية، وإلى نص الحوار..

كيف ترى العمليات الإرهابية المتتالية مؤخرا؟

نحن في حالة "حرب" ضد قوى مدعومة جيدا على كل المستويات، من حيث التمويل والإمداد والإعلام والترويج، وما يزيد صعوبة الأمر أنها تتلقى تلك المساعدات من "قوى إقليمية" بكل مالها من ثقل.

ومتى تنتهي؟

الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت، والأعمال الإرهابية لن تتوقف "في القريب العاجل"، وإنما ستتواصل، وفي مقابل ذلك تتواصل مجهودات الأمن المكثفة، ونحن قضينا على أغلب العناصر الإرهابية سواء عن طريق ضبطها وتقديمها للمحاكمات أو القضاء عليها في المواجهات المباشرة والاشتباكات، ولو تحدثنا بالنسب، فإننا قضينا على 90% من الإرهاب في مصر.

ما هو تأثير تلك العمليات على الشعب؟

مخطئ من يظن أن تلك العمليات تضر ضباط أو جنود استشهدوا في أي عملية، فنحن ندرك جيدا أن تأثيرها يمتد لكل فرد من الشعب، والناس جميعها تشعر بما شعر به من كانوا في المواجهه، كما أن الشرطة والجيش في الأساس نسيج بالمجتمع المصري في كل أسرة وبيت.

وكيف ترى تأثير ذلك على الاقتصاد والسياحة والاستثمار؟

على مستوى السياحة والاستثمار والاقتصاد، لا ننكر أبدا التأثير السلبي لتلك العمليات على هذه الأصعدة، ولكن عزاءنا أن الشعب المصري يقظ لخطورة هذه "الظاهرة" المدعومة من قوى خارجية على مستوى موسع لزعزعة الأمن وتكدير السلم العام في مصر.

لماذا لم تمنع حالة الطوارئ تصاعد العمليات الإرهابية؟

الطوارئ لها دور فعال للغاية، ولولاها لتضاعفت تلك العمليات، فالمساعدات التي تقدمها الطوارئ كانت ناجحة جدا أمام الإرهاب، ومكنتنا من توجيه ضربات استباقية موجعة للإرهابيين وآخرها ضد جماعة حسم، فمن خلال تتبع الإرهابين ومنح قوات الأمن صلاحيات واسعة كفلت لهم متابعة ورصد ومراقبة اتصالات تلك الجماعات، وبالتالي إجهاض تحركاتها في الكثير من الأحيان.

-ولكن الطوارئ تؤثر على حياة المواطنين أيضًا؟!

حالة الطوارئ لاتمس حياة المواطن العادي، ولا تقف أو تحول بينه وبين حرياته وممارساته لأنشطته العادية، وأعاود التأكيد أن الطوارئ كان لها دور مؤثر في تحجيم وتقليل أعداد العمليات الإرهابية، وتمكنت من بسط مزيد من الضبط والانضباط الأمني.

هل تعني أن تمديد الطوارئ كان ضروريًا؟

مطلوب إدارك أن تلك العمليات الإرهابية لن تتوقف في القريب العاجل، وتمديد حالة الطوارئ أمر مطلوب جدا في المرحلة الحالية التي تعج بالمخاطر الأمنية، وفي ظل وجود بؤر إرهابية لا هدف لها سوى الإضرار بمصلحة الدولة، وهناك دول راسخة في الديمقراطية تعتمد على الطوارئ دون خجل أو انتقادات توجه لها، كفرنسا والولايات المتحدة اللذين يعتمدون عليها لفرض وبسط الأمن في الحالات الاستثنائية.

هل تدفع العمليات الإرهابية باتجاه إجراء تعديل وزاري؟

لا أرى ذلك، فالإرهاب لن يؤثر عليه إجراء تعديل وزاري سواء شامل أو في حقيبة ما، ولكن كل حكومة لها مدة معينة، يجب أن يتم بعدها إحداث حالة تغيير وتجديد للدماء، ووارد أن يكون هناك تغيير حكومي فلا مانع من ذلك.​

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان