"التعليم" تكشف سبب خروج "الرسم والحاسب الآلي" من المجموع
كتبت-ياسمين محمد:
قال الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إن جعل اللغة الثانية نشاطا اختياريا بالمرحلة الإعدادية، وتنويعها بـ"الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، والإسبانية"، بدلا من الفرنسية فقط، يرجع للآثار السلبية التي ترتبت على جعل الفرنسية مادة أساسية بالمرحلة الإعدادية.
وأوضح حجازي، أنه تلاحظ أن طلاب المرحلة الإعدادية يشكون صعوبة منهج اللغة الفرنسية مقارنة بالمنهج المطبق في المرحلة الثانوية، ويتجهون لاختيار لغة أخرى بدلا منه في الثانوية، ما يعني ضياع وقت وجهد، كما أن كتب اللغات مكلفة جدا.
وأضاف رئيس قطاع التعليم العام، أنه تقرر تحويل اللغات الثانية المختلفة لنشاط اختياري يكسب الطلاب مهارات عامة وليست مقررا يستلزم حفظ واستذكار القواعد.
ولفت إلى أن مستشاري المواد مكلفون بإعداد منهج خاص بكل لغة وإتاحته عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.
وعن نقص معلمي اللغات الثانية بالمدارس كمعلمي اللغة الإيطالية والإسبانية، قال حجازي، إن الطالب عليه اختيار اللغة التي يفضلها وفق إمكانيات المدرسة، مشيرا إلى أن اللغات مضافة لقائمة طويلة من الأنشطة مثل: الصحافة، والتمثيل، والموسيقي، وعلى كل طلاب اختيار ما يناسبه سواء من اللغات أو الأنشطة الأخرى وفق المتاح بمدرسته.
وعن خروج الرسم والحاسب الآلي من المجموع، قال رئيس قطاع التعليم العام، إن الوزارة ترى الرسم مادة تعتمد على الموهبة، ما يترتب عليه عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب، وبالنسبة للحاسب الآلي الوزارة تنتوي دمجه بكل المواد من خلال إدخال التكنولوجيا بالعملية التعليمية، كما أنه مادة تعتمد على اكستاب المهارات أكثر من المعلومات النظرية.
وأضاف، أنه بعد الدراسة انتهت الوزارة إلى خروج المادتين من المجموع، واعتبارهما مواد نجاح ورسوب فقط، دون تخصيص كتاب لهما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الخميس بديوان عام وزارة التربية والتعليم، لتفسير بعض مواد القرار رقم 377 لسنة 2017 المتعلق بتعديل بعض مواد القرار 313 لسنة 2011 الخاص بالتقويم التربوي الشامل لمرحلة التعليم الأساسي.
فيديو قد يعجبك: