مفتي الجمهورية: دعم الجيش والشرطة الضمان الوحيد للانتصار على الإرهاب
كتب- محمود مصطفى:
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مصر ودعت أمس عددًا من خيرة أبنائها المجاهدين من أبناء الشرطة المصرية الباسلة، الذين سطروا بدمائهم الزكية الطاهرة صفحة خالدة من صفحات المجد والفخر لهذا الوطن.
وأكد المفتي في بيان له اليوم السبت، أن الشرطة المصرية قدمت ولا زالت تقدم لهذا الوطن كثيرًا من التضحيات التي تؤكد مدى الوطنية الراقية التي تربى عليه أبناؤها البواسل.
وقال مفتي الجمهورية: "إن دعمنا لجيشنا وشرطتنا، وهما خط الدفاع الأول عن هذا الوطن، هو الضمانة الوحيدة للنصر على الإرهاب فهم يضحون بأنفسهم وأرواحهم، ويتركون بيوتهم وأولادهم وراحتهم وأمنهم من أجل أن يوفروا لنا الأمن والأمان".
وأضاف، أن الإرهاب الجبان يظن أنه قد ينتصر يومًا ما على مصر بتنفيذ المزيد من هذه العمليات الإرهابية القذرة، ولكن كلنا ثقة أن هذه العمليات القذرة لن تزيدنا إلا إيمانًا ويقينًا وثباتًا على الحق ولا تزيدنا إلا قوة في مواجهة الإرهاب الغاشم.
وأشار إلى أن هؤلاء الخونة يجهلون تمامًا أن الشعب المصري والجيش المصري والشرطة المصرية تكاتفوا على قلب رجل واحد؛ حتى تُستأصل شجرة الزقوم الخبيثة، ويُقضى على الإرهاب مهما كلفنا ذلك من دماء وأبناء.
وأضاف، المفتي أن أحد قادة الإرهاب عبر عن خستهم بقوله: "إما أن نحكمكم أو نقتلكم"، هكذا بكل خسة ووقاحة وجهل بتركيبة الشعب المصري الذي يعشق الإسلام ويبغض التطرف والإرهاب.
وأكد "علام"، أن الشعب المصري رفض سياستهم ورفض منهجهم ورفض طريقتهم في فهم الإسلام ورفض حكمهم القائم على نشر الفكر المتطرف وتغيير التركيبة المصرية السمحة إلى تركيبة أخرى بغيضة لفظها الشعب المصري الأبي ولفظهم إلى الأبد.
وشدد على أنه يبنغي علينا أن ندرك طبيعة المعركة التي نخوضها، فهي ليست معركة بين الإرهاب والشرطة أو الإرهاب والجيش أو الإرهاب وإخواننا الأقباط، بل هي معركة بين الإرهاب وبين الوطن، فكل فرد من أفراد هذا الوطن هو هدف للإرهاب إلا من كان على ملتهم.
يشار إلي أن مصدر أمني بوزارة الداخلية، صرح أمس الجمعة، أن عدد الضباط الذين استشهدوا خلال مداهمة أمنية لأحد الأوكار الإرهابية بمنطقة الواحات بالجيزة، ارتفع إلى 23 ضابطًا "7 أمن وطني، و16 أمن مركزي وعمليات خاصة"، بالإضافة إلى 35 مجندًا.
فيديو قد يعجبك: