إعلان

الإفتاء: "الشذوذ الجنسي" يدمر المجتمعات ويؤذن بسوء العاقبة

12:46 م الأحد 22 أكتوبر 2017

دار الإفتاء المصرية

كتب- محمود مصطفى:

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسي، ويُنكر الزِّنَا، ويرفض كل علاقةٍ جنسيةٍ لا تقوم على نكاحٍ صحيحٍ.

وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها، الاحد: "الزِّنَا واللواط والشذوذ حرامٌ ومن الكبائر، وأنَّ مِن حِكَمِ الشريعة الغرَّاء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها".

وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الإسلام أمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجالَ أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس.

وأكدت دار الإفتاء، أن الوقوع في الزنا واللواط والشذوذ يُدمِّر المجتمعات، ويُؤْذِنُ بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته، ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان