لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غضب بين أولياء أمور الطلاب المصريين بالسعودية بعد رفع رسوم الامتحانات

07:44 م الأحد 22 أكتوبر 2017

الدكتور طارق شوقي

كتبت- ياسمين محمد:

اعترض أولياء أمور الطلاب المصريين بالسعودية، على مصروفات امتحانات الطلاب المصريين بالخارج "أبناؤنا بالخارج" التي حددتها وزارة التربية والتعليم المصرية، بالاتفاق مع المكتب الثقافي المصري بالسعودية، وذلك على الرغم من اجتماع وزير التربية والتعليم مع الملحق الثقافي المصري لتخفيضها عما كان مقررًا.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد قررت تحصيل مصروفات الامتحانات من الطلاب المصريين بالخارج، بالدولار بدلًا من الجنيه المصري، حيث حددت مبلغ 100 دولار لطلاب المرحلة الابتدائية، 120 دولار للمرحلة الإعدادية، و150 دولار للمرحلة الثانوية.

وبررت الوزارة موقفها، بأن تكلفة إعداد الامتحانات وتسفيرها وإرسال لجان المراقبة، تجاوزت المصروفات المحددة خلال الأعوام السابقة والتي كانت تتراوح بين 300 و500 جنيها، خاصة في ظل تعويم الجنيه، ودفع رسوم شحن أوراق الامتحانات بالدولار.

وفوجئ أولياء أمور الطلاب المصريين بدولة السعودية، بإعلان المكتب الثقافي مصروفات جديدة، أعلى كثيرًا عما حددته الوزارة بالدولار، حيث طالبهم بدفع مصروفات تتراوح بين 1000 و 1300 دولار، في حين أن المصروفات المحددة من قبل الوزارة تتراوح بين 375 و562 ريالًا سعوديًا، مقابل الدولارات التي طالبت الوزارة بتحصيلها، بزيادة 170%.

ورفض أولياء أمور الطلاب المصريين بالسعودية، هذا القرار كذلك، مشيرين إلى أن المصريين بالسعودية يعانون ظروفًا صعبة بالمملكة، ورفع رسوم الامتحانات في هذه الفترة يعد تعسفًا ضدهم، خاصة أنهم لن ينالوا أي خدمات إضافية.

وقال محمد شلبي المتحدث باسم أولياء أمور طلاب الخارج، إن هذه الزيادة دون وجه حق، متسائلا: "أين الخدمة التي قدموها، لكي يتم علي أساسها زيادة الرسوم؟".

وتابع أن الزيادة لبعض الطلاب تجاوزت 200 ريال بما يعني 1000جنيه مصري لكل طالب، وهو مبلغ كبير نظرًا للظروف التي تمر بها الجالية المصرية بالسعودية، مشيرًا إلى تخوفات أولياء الأمور من زيادات جديدة قد تفرضها عليهم الوزارة في الأعوام المقبلة كزيادات سنوية.

​من جانبه أكد محمد عمر مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، إن الوزارة ليست مسؤولة عن المصروفات التي أعلنتها السفارة المصرية، موضحًا أن المكتب الثقافي يرفع المصروفات دون الرجوع إلى أي جهة، من أجل تغطية تكاليف أخرى، حيث يعتبر الامتحانات "موسمًا"، تساعده على تغطية تكاليف بنود خارجة عن الامتحانات، مؤكدًا أنها إجراءات غير مقبولة، وعلى المكتب الثقافي تغطية تكاليفه من الميزانيات المخصصة له من قبل وزارة التعليم العالي.

بعدها اجتمع وزير التربية والتعليم، مع الدكتور أشرف العزازي المستشار الثقافي المصري ورئيس البعثه التعليمية المصرية بدولة السعودية، وتم الاتفاق على مصروفات جديدة، مخفضة عما أعلنه المكتب الثقافي المصري، وترتفع بمتوسط 150 ريالًا عما أعلنته الوزارة في زيادتها الأخيرة، حيث جاءت الرسوم الجديدة كالتالي: 600 ريالًا للمرحلة الابتدائية، 625 ريالًا للمرحلة الإعدادية، و675 ريالًا للمرحلة الثانوية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان