إعلان

خبراء عسكريون: ضربة القوات الجوية بداية الثأر لشهداء الواحات

03:21 م الإثنين 23 أكتوبر 2017

ضربة القوات الجوية بداية الثأر لشهداء الواحات

كتب- مصطفى المنشاوي:

رأى الخبراء العسكريون أن الضربة الجوية التي نفذتها قواتنا المسلحة، ودمرت خلالها 8 سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، بداية الثأر لشهداء الشرطة في هجوم طريق الواحات الإرهابي.

وقال اللواء مصطفى كامل، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية: بعد هجوم الواحات كان يجب أن تكون هناك حالة من الردع للسيطرة على الحدود الغربية التي تشهد نقاط ضعف كثيرة من الجانب الليبي، موضحا أن الصحراء الغربية بطول 1200 كيلومتر وهو ما يصعب على اي دولة أن حمايتها في ظل الغياب الأمني التي تشهده ليبيا.

ورأى أن السلاح الجوي هو الأكثر ردعا في الوقت الحالي، لما يملكه من قدرات على حماية الحدود المفتوحة، مضيفا أن من يمول الإرهاب يقدم كل الدعم المالي والأسلحة من أجل هدم الدولة المصرية بكل الطرق حتى تفسد فرحتهم في التنمية التي تشهدها البلاد.

بدوره، قال اللواء محمد الشهاوى الخبير العسكري إن عمليات التمشيط الجوي على الحدود الغربية، رسالة تؤكد أن الجيش يحمي الأمن القومي علي جميع الاتجاهات الاستراتيجية، ويتصدى لأي قوى تريد المساس بالوطن.

وأضاف الشهاوي، أن الضربة الجوية هي رسالة تؤكد درجة الاستعداد والكفاءة القتالية وقدرة الجيش على تأمين الحدود الغربية التي تصل لـ1200 كيلو نهارا وليلا، مؤكدا أن القوات المسلحة ستوجه ضربات أخرى للجماعات الإرهابية في جميع الاتجاهات الاستراتيجية.

وحذر الخبير العسكري من خطورة الشائعات، وقال إنها أداة من أدوات الحرب النفسية وتعتبر من حروب الجيل الرابع، ويجب ألا نقيم لها بالا، لأن الجيش المصري خير أجناد الأرض، مطالبا بوسائل الإعلام توخى الحظر في نقل المعلومات خاصة عن الحروب التي تدار ضد الإرهاب.

وقال اللواء ناصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، إن تدخل القوات الجوية يدل على أن نهاية الإرهاب اقتربت، مطالبا بإنشاء منطقة آمنة في الصحراء الغربية حتى يتم القضاء على الإرهاب.

وتابع: نعلم أن معركتنا مع الإرهاب طويلة لوجود أطراف دولية ترعاه واقليمية تموله وتدعمه بالمال والسلاح، مؤكداً أنه سيكون هناك خطا فاصلا في القضاء على الإرهاب في وقت قريب.

واختتم تصريحاته قائلا: "القوات المسلحة لديها رجال لن يغفل لهم عين حتى تأتي بمن نفذ هجوم الواحات حيا أو ميتا".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان