الصحة: لا يوجد عيادات لـ"طب الذكورة".. ولن نطرح "حقن قتل الحيوانات المنوية"
كتب - أحمد جمعة:
نفت وزارة الصحة، تخصيص عيادات لطب الذكورة بوحدات طب الأسرة، وتوفير حقن لقتل الحيوانات المنوية.
وأشارت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، في بيان الثلاثاء، إلى أن دور الرجل في برنامج تنظيم الأسرة هو دور رئيسي، بالإضافة إلى الإلمام بجميع وسائل تنظيم الأسرة والوعي بالأمراض المنقولة جنسيًا، والمشاركة الفعلية في تنظيم الأسرة عبر مشاركة الزوج في استعمال "الواقي الذكري".
كما يقوم الرجل بدور مهم في اختيار التوقيت الأمثل للحمل مع المرأة، للوصول إلى أفضل مستوى من التفاهم والوئام والارتباط بين الأسرة، وتشجيع الزوجة على استخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة والطبيعية والاستمرار فيها.
وأوضحت "عبد المجيد"، أن الوزارة تبذل جهودًا مستمرة لإتاحة الخدمات من خلال عيادات تنظيم الأسرة بوحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات، والتي يبلغ عددها ما يقارب 5600 عيادة ثابتة وأكثر من 500 عيادة متنقلة لإتاحة خدمات تنظيم الأسرة بالأماكن الأكثر احتياجا من خلال مقدمي خدمة مدربين على تقديم هذه الخدمات لمن يطلبها, مشيرة إلى العمل ايضا على رفع الوعي للسيدات بالزيارات المنزلية من خلال الرائدات الريفيات والتى يقارب عددهن 14000 رائدة ريفية على مستوى الجمهورية.
وأضافت الوزارة، أن البرنامج القومي لتنظيم الأسرة يعتمد على الاختيار الحر المبني على المعرفة للوسائل المؤقتة لتنظيم الأسرة وهي: (أقراص وحقن منع الحمل والوسائل الموضعية واللولب النحاسي وكبسولات تحت الجلد للسيدات والواقي الذكرى للرجال)، والتي لها مدة فعالية معينة لكل وسيلة.
ونفذت الوزارة، حملات قومية لتنظيم الأسرة في جميع المحافظات لتقديم جميع خدمات ووسائل تنظيم الأسرة مع الترويج للوسائل طويلة المفعول من لوالب وكبسولات- حسب رغبة المنتفعات- وذلك لما لتلك الوسائل من مميزات، حيث أنها تعطي فعالية لسنوات طويلة.
وأكدت وزارة الصحة في بيانها، أنه عندما تقرر الأسرة التوقف عن استخدام أي وسيلة تنظيم أسرة من الوسائل التي تعتمد عليها للرغبة في إنجاب طفل تعود للسيدة قدرتها على الإنجاب مرة أخرى ولا تؤثر على الخصوبة مطلقا سواء للمرأة أو الرجل.
وأشارت رئيس قطاع تنظيم الأسرة إلى أن دور الرجل في عملية تنظيم الأسرة يتمثل أيضًا في عدم الموافقة على زواج البنات في سن صغير، وتشجيع الأولاد والبنات على اتمام تعليمهم ودعم وتشجيع الأبناء على الفحص الطبي قبل الزواج، بالإضافة إلى عدم الموافقة على ختان الإناث والاقتناع بأضراره، ومساعدة ومشاركة المرأه في اجتياز مرحلة ما بعد الإنجاب كما أن الرجال لهم الحق في الحصول على المعلومات الصحيحة عن تنظيم الأسرة ولا سيما على استخدام الواقي الذكري، والمشورة حول كيفية الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً وفيروس نقص المناعة البشرية "الأيدز".
فيديو قد يعجبك: