"البحث العلمي" و"بحوث الصحراء" يسعيان للوصول لتقنية جديدة في تحلية مياه البحر
الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى
كتب- أحمد مسعد:
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور نعيم مصيلحى، رئيس مركز بحوث الصحراء، اليوم الأحد، الملتقى العلمي للتحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا في مجال تحلية مياه البحر، للتعرف على جهود التحالف في تعميق التصنيع المحلي لمحطات تحلية المياه.
جاء ذلك أثناء زيارة رئيس أكاديمية البحث العلمي لمركز بحوث الصحراء، بحضور الدكتور عبد الله زغلول نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتور حسام شوقي والدكتورة سحر إبراهيم من الإكاديمية العلمية.
وشهد اللقاء عرض مجهودات الفريق البحثي للتوصل لتقنية جديدة لتحلية مياه البحر، وتخفيض تكلفة إنتاج وحدة المياه المالحة، وزيادة المكون المحلي لإنتاج هذه التقنية وتصنيعه محليا لأول مرة.
واستعرض الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، مخرجات المرحلة الأولى من التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا في مجال تحلية المياه، الذي تدعمه أكاديمية البحث العلمى وتموله، باعتبار مركز بحوث الصحراء المنسق العام للتحالف.
من جانبه قال الدكتور حسام شوقي، مدير مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه التابع لمركز بحوث الصحراء، إن أهم ثمار ذلك التعاون تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى للتحالف التي تشمل نجاح فلسفة الفرق المتنوعة من أكاديميين وصناعة ومنظمات مجتمع مدني ومستخدم نهائي فى التجانس لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف.
وأوضح أن التعاون المشترك لفريق مركز بحوث الصحراء، وفريق جامعة أسيوط، أدى لنجاح الفريق البحثي بقيادة جامعة أسيوط في تملك معرفة تصنيع منظومة ماكينات لف أغشية الضغط الإسموزي المنعكس، ونجاح الفريق البحثي لمركز بحوث الصحراء لأول مرة في مصر في صناعة لف أغشية الضغط الإسموزي المنعكس بمقاسات 4 بوصات و8 بوصات المستخدمة في محطات تحلية المياه، وسيشاهد الحضور على الطبيعة الأغشية الملفوفة بمراحلها المختلفة.
وأكد شوقي، أن اقتصاديات لف الأغشية توفر 60% من قيمة الأغشية المستوردة من الخارج، كما أوضح أن ما تم إنجازه هو مرحلة واحدة من 3 مراحل تنتهي بالتصنيع المحلي الكامل، سواء لخط الإنتاج أو لأغشية الضغط الإسموزي.
يذكر أن أكاديمية البحث العلمي تبدي اهتمامًا شديدًا بتحالف تحلية المياه، لأهمية مخرجاته للأمن المائي المصري، ويضع مركز بحوث الصحراء كل إمكانياته العلمية والبشرية واللوجستية لدعم ذلك التحالف.
فيديو قد يعجبك:
